غزة تحول القبة الحديدية إلى خردة .. ولبيد يخلع رأسه في الملاجئ!!

هي غزة تشهر سيف المقاومة في وجه إسرائيل المحتلة لتقول للعالم إنه سيف القدس الذي لم يرجع يوماً إلى غمده رغم كل الذين حاولوا وضع القضية الفلسطينية في أغماد التطبيع.
هي غزة تعلن عن قمتها وعن وضع ملفها على طاولة الحق مخرزاً في عيون من صرفوا النظر عن القضية الفلسطينية وذهبوا إلى عشاءات التخمة ببيع قضايا المنطقة والعرب وفتح مجالات الخطوط الجوية وخطوط الغاز لإسرائيل ووضع دماء الشعب الفلسطيني في ثلاجات التهدئة.
عندما جاء بايدن إلى المنطقة من أسابيع عقد القمة وتصور المجتمعون دون أن تظهر القضية الفلسطينية حتى في صورهم التذكارية ولا بياناتهم الختامية ..فلا ملف للسلام لديهم لفلسطين ولا خطة للجم استيطان إسرائيل أو شياطين الشاباك واغتيالاتهم .. ولأن كلمة فلسطين هي العليا وقضيتها هي القضية الأم والأهم لذلك يبقى صوت جراحها أعلى من كل محاولات السكوت وإسكات قضيتها.
لا خطة لتنفيذ السلام العادل والشامل حتى اللحظة، بل حاولت أميركا خلال السنوات الماضية دفنها، ولكن دون حرب .. وهو ما يريده العدو الصهيوني ويسعى له لتمرير استيطانه وإجرامه والانفلات من أي عقال حتى للتهدئة .. بل على العكس إسرائيل لا تعبر عن نفسها إلا بالعدوان وخاصة إذا كانت تريد الانتقام لفشل سياسي أو عسكري خاصة أمام محور دول المقاومة، وهذا دليل عدوانها المتكرر على سورية ولبنان وبشكل مستمر في فلسطين المحتلة.. حكام إسرائيل ينفذون أجنداتهم حتى الداخلية بالعدوان والجريمة، وهو ما يفسر أن رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد بقيادته للحرب على غزة والانتهاكات في الأقصى، يحاول أن يقول: إن له قبضة أمنية وعسكرية لينافس فيها سلفه بينيت، ويثبت نفسه إلا أنه فشل في كل أحلامه واستعراضاته في العدوان وخاصة أن ما جرى في غزة لن يؤثر في الملف النووي الإيراني ولن يضع المقاومة في موقف محرج، أو يسعى لشرذمة صفوفها والفتنة بين فصائلها،
على عكس ما توقع لبيد.. فمن بدأ الحرب أي إسرائيل ليست هي من ينهيها، بل المقاومة الفلسطينية ومن يدعمها والتي جعلت المستوطنين يهرولون إلى الملاجئ وهم يلعنون يائير لبيد وحكومة تصريف أعماله.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب