إنها يد المقاومة

لم يعتبر إرهابيو الكيان الصهيوني من أخطائهم وجرائمهم بفعل عنصريتهم المقيتة وعقليتهم الإرهابية العفنة المتجذرة برؤوسهم، وكل مرة يخطئ القتلة والمجرمون في تقديراتهم بكل ما يخص المقاومة، سواء كان في فلسطين المحتلة أم في لبنان.

ولم يقرؤوا بشكل صحيح التطورات التي حققها محور المقاومة ككل خلال العقدين الأخيرين، من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق بيضة القبان في هذا المحور الذي حمل على عاتقه الدفاع عن الحقوق العربية المغتصبة حتى تعود إلى أصحابها دون أي نقصان، ومحاربة الإرهاب الداعشي عدو البشرية والحضارة وكل ما توالد منه وعنه في كل مكان حتى القضاء عليه.

وقد أظهر رد المقاومة الفلسطينية الحاسم على العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين الارتباك الذي وقعت به حكومة الاحتلال الإسرائيلية جراء قرارها الأرعن بشن العدوان على المدنيين من أطفال ونساء وعجزة في قطاع غزة المحاصر تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي وكل مؤسساته وهيئاته المعنية بحقوق الإنسان، الأمر الذي دفعها إلى استجداء حليفها الأميركي وأصدقائها في المنطقة للإسراع بالوصول إلى اتفاق تهدئة مع المقاومة الفلسطينية بأي ثمن كان.

ومن يقرأ اتفاق التهدئة وشروط المقاومة التي أطلقت سراح بعض الأسرى الفلسطينيين وفقه، سيلاحظ دون أدنى شك خطأ التقدير مرة أخرى من جانب القتلة لنتائج إجرامهم وإرهابهم، في حين أن نتائج المواجهات المتكررة مع العدو الصهيوني، تؤكد للمرة المليون أن يد المقاومة هي العليا في أي مواجهة معه، وذلك لأنها تعبر عن نبض الشعب العربي وكل الشعوب الحرة بالمنطقة والعالم المحبة للسلام.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في ورشة إقليمية ببرشلونة الإسبانية سوريا تعزز حضورها الأمني دولياً وتتبادل الخبرات في المجالات الأمنية والدبلوماسية البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح