إنها يد المقاومة

لم يعتبر إرهابيو الكيان الصهيوني من أخطائهم وجرائمهم بفعل عنصريتهم المقيتة وعقليتهم الإرهابية العفنة المتجذرة برؤوسهم، وكل مرة يخطئ القتلة والمجرمون في تقديراتهم بكل ما يخص المقاومة، سواء كان في فلسطين المحتلة أم في لبنان.

ولم يقرؤوا بشكل صحيح التطورات التي حققها محور المقاومة ككل خلال العقدين الأخيرين، من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق بيضة القبان في هذا المحور الذي حمل على عاتقه الدفاع عن الحقوق العربية المغتصبة حتى تعود إلى أصحابها دون أي نقصان، ومحاربة الإرهاب الداعشي عدو البشرية والحضارة وكل ما توالد منه وعنه في كل مكان حتى القضاء عليه.

وقد أظهر رد المقاومة الفلسطينية الحاسم على العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين الارتباك الذي وقعت به حكومة الاحتلال الإسرائيلية جراء قرارها الأرعن بشن العدوان على المدنيين من أطفال ونساء وعجزة في قطاع غزة المحاصر تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي وكل مؤسساته وهيئاته المعنية بحقوق الإنسان، الأمر الذي دفعها إلى استجداء حليفها الأميركي وأصدقائها في المنطقة للإسراع بالوصول إلى اتفاق تهدئة مع المقاومة الفلسطينية بأي ثمن كان.

ومن يقرأ اتفاق التهدئة وشروط المقاومة التي أطلقت سراح بعض الأسرى الفلسطينيين وفقه، سيلاحظ دون أدنى شك خطأ التقدير مرة أخرى من جانب القتلة لنتائج إجرامهم وإرهابهم، في حين أن نتائج المواجهات المتكررة مع العدو الصهيوني، تؤكد للمرة المليون أن يد المقاومة هي العليا في أي مواجهة معه، وذلك لأنها تعبر عن نبض الشعب العربي وكل الشعوب الحرة بالمنطقة والعالم المحبة للسلام.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان