بايدن فوق شجرة العدوان على دير الزور!

هو الرئيس جو بايدن يخرج على المنابر ويعلن الدفاع عن اميركا في سورية، وتوجيه ضربة عسكرية لدير الزور لحماية كل أميركي والذود عن أمنه القومي وربما كاد (سيد البيت الأبيض) يربط بين وجود القارة الأميركية بضرورة احتلاله الجزيرة السورية لولا أن ثمة من خرج من كواليسه المعارضه لسياسته ليسأله عن شرعية هذا الاحتلال أصلاً .. وكيفية سرقة النفط السوري علناً، وما الاحتلال إلا لتقسيم المنطقة على أساس طائفي وعرقي يحاكي صورة الاحتلال الإسرائيلي.
واشنطن هذه المرة غيرت حجة احتلالها لسورية وسر البقاء الذي كاد ترامب يوما ما أن ينهيه بسؤال ماذا نفعل في الصحراء؟! فليست داعش هي هدف بايدن ومبرره الكاذب هذه المرة للعدوان على سورية ..فالرجل لجأ لاستعارة بيان الكيان الصهيوني بعد كل عدوان وقال ندافع عن أنفسنا أمام إيران.
في سورية لا يتواجد الحلفاء الا على مستوى مستشاريين ويبدو أن بايدن نفذ عدوانه لسببين:
فإسرائيل ممتعضة من الاتفاق النووي وتكاد تعض على يدي بايدن قبل توقيعه، لذلك غازلها بالعدوان على سورية، ويحاكي سياستها في العدوان والاعتداء. واما رسالته الثانية فهي الأهم، الرئيس الأميركي بدأ يتلمس رأسه الانتخابي بعد قمة طهران التي أقر الجميع فيها وقبلهم سورية طرد المحتل الأميركي من التنف وشرق الفرات ..ذهبت به الذاكرة إلى انسحابه من أفغانستان والذي احدث ضجة جاءت عكسية لوعوده بإنهاء الحروب وخاصة أنه مكث عشرين عاماً وسلم لطالبان والمجموعات الإرهابية الحكم في أفغانستان.
في سورية لاخيار أمام بايدن سوى الانسحاب أو مواجهة المقاومة الشعبية التي لن تكتفي بتفجير قواعده، وربما تعيد إلى ذاكرته مشهد عودة جنوده بالتوابيت من العراق.
يقف بايدن امام صندوق انتخابه، فالمشهد الأخير له في سورية ربما يحدد إن كان سيعود للبيت الأبيض أم يغادره ..فمشهد الخروج من سورية مشهد يحدد المصير الأميركي إقليمياً وعلى مستوى المنطقة بأكملها، لذلك ترتعد أميركا، وتكثر عدواناتها.

آخر الأخبار
ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"