تصحيح رياضي!

المتابع لمشهدنا الكروي يرى أن مفهوم العمل قد بدأ يدب في مفاصله هذا اعتباراً من هذا الموسم الذي بتنا على أبوابه ٢٠٢٢-٢٠٢٣، موسم العقود والصفقات ودمج الرياضة بالاقتصاد، أو لنقل هو الخطوة الأولى نحو ذلك.

كل أنديتنا باتت تحرص على الظهور بالشكل الافضل، شكل يناسب المرحلة القادمة، لأن جميع القائمين على المشهد الكروي أدركوا حجم تأثيره الهائل على الجماهير في أيامنا هذه ، كما أدرك الجميع أن الاقتصاد الرياضي واحد من أقوى الاقتصادات في العالم.

إذا كان الإدراك قد بلغ هذا المستوى فأين التقصير؟ سؤال مهم يحتاج لإجابة مفصلة، وأول تفاصيل الإجابة، أننا لم نعمل بعد على شخصية اللاعب، نحاول العمل عليه بدنيا وننسى شخصيته الفردية المستقلة، والقدرة على ضبطها سلوكياً داخل وخارج الملعب، وإعدادها ذهنياً كي تتعامل مع كل ماحولها بشكل يتم استثماره في الأوقات الحرجة داخل المستطيل الأخضر ، فهل تفعل أنديتنا هذا أم أنها مقصرة؟

كتفصيل آخر، فان استقرار النادي يعد شديد الأهمية كاستقرار شخصية اللاعب، شخصية جماعية للنادي تدعم الشخصية الفردية للاعب، وهذا الكلام ليس تنظيراً بعيد المدى، فإذا كان أليكس فيرغسون استطاع تطبيقه بحذافيره وقام بتغيير شكل الدوري الإنكليزي للأبد، فإننا نستطيع فعل ذلك ولو جزئياً.

هناك تفصيل جديد، وهو أن ثمة أندية لم تكتمل فنياً ونحن على أبواب الموسم، وثمة شيء ننساه دائمً ولا يلفت نظرنا في مشهدنا الكروي، أن النادي الضعيف وغير المكتمل في الدوري الممتاز هو كالتفاحة التالفة تعدي الصندوق كله نتيجة الاحتكاك المباشر.

فريق مكتمل ومستعد يصطدم من خلال مبارياته الأولى بعدة فرق هزيلة سيتأثر مستواه بالتأكيد، ففي كرة القدم تكون الفوضى عبارة عن عدوى وضعف المستوى عدوى.

تفاصيل أخرى كثيرة يغلفها ضجيج إعلامي رياضي مشوش على وسائل التواصل يجعلك لا تدرك الصحيح من الخطأ، لكنك إذا آمنت أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة واتجهت فعلاً إلى تصحيح رياضي يحمل كل مقومات التصحيح وعلى رأسها النية الصافية السليمة الخالية من أي مطمع، عدا رؤية دوري جميل فإنك ستنجح بل وستتفوق.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة