بايدن في خمارة ما يسمى ( إعلان لابيد)

هو اللعب بالنار على طاولة السياسة.. عشاء الاتفاق النووي لا يمكن أن ينضج أميركياً دون أن توافق إسرائيل على تذوقه.. ولا يمكن أيضاً أن يبقى بايدن بعيدا عما يجري من انعكاسات بعد قمة طهران، لذلك يدفع بمزيد من النار في المنطقة وخاصة في سورية عله يشتم رائحة تناسب الأنف الإسرائيلي واللسان الأميركي الذي بدأ يجف مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية للرئاسة الأميركية.
بايدن ما قبل قمة طهران مختلف عما بعدها، فالرجل يقف على فوهة بركان بعد أن طالبته سورية وروسيا وإيران وتركيا أيضا بالخروج والانسحاب من سورية ..والكلام هنا يقترن بمقاومة شعبية مدعومة من الدولة السورية وحلفائها، لذلك بدأ الرئيس الأميركي استعراض العدوان بحجة استهداف إيران في دير الزور، وكثف الاجتماعات مع ميلشيات قسد وأمر التحالف الدولي بزيادة القواعد العسكرية خاصة في ضواحي القامشلي دون حتى أن يكرر هذه ذريعة داعش ومحاربته أو أن يذكرها.
الرئيس الأميركي بدأ يشعر بالتهديد الحقيقي في المنطقة خاصة، وهو يحمل ملف الاتفاق النووي ومحتار بالمكاسرة في شروطه وأصبحت أصوات الانفجارات في قواعده العسكرية غير الشرعية فوق النفط السورية على مقربة أكثر من أذنيه وصندوقه الانتخابي، لذلك قرر الهجوم للدفاع عن وجوده في الطاولة الدولية للمنطقة وإرضاء للرعب الإسرائيلي الذي يعبر عن نفسه من زيادة التصعيد والعدوان على سورية.
بالأمس (هنأ ) رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، الرئيس الأميركي على الغارات الأخيرة التي شنها على سورية وربت بايدن على كتف لابيد بعد العدوان الإسرائيلي على سورية أيضا وشرب الاثنان نخب مايسمى (إعلان أورشليم ) الذي أقسم فيه الرئيس الأميركي على الالتزام بمصالح إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة حتى لو وقع الاتفاق النووي، لكن طاولة السكر والعربدة لم تدم طويلاً، فقد رجفت يد بايدن مع تصاعد أصوات الانفجارات مجدداً من قواعده العسكرية في سورية، وهنا يبدو أنه سيسقط بيد بايدن الأخرى فإدارة صراعه في المنطقة باتت شبه مستحيلة من سورية .. فظل المقاومة الشعبية بات يقترب من احتلاله أكثر. فماذا سيفعل إذا هو خرج من الجزيرة وأقفل على نفسه خارج المنطقة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع والبطريرك يازجي ..وحدة السوريين صمام الأمان أمام محاولات التقسيم والتفكيك  "العدل" : عدم فك احتباس الحفارات التي تقوم بحفر آبار  بدون ترخيص   الشيباني مع المحافظين : الاستفادة من الدعم الدولي بما يخدم الأولويات المحلية   الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يوحنا العاشر يازجي وتأكيد على الدور الوطني        انفجار المزة ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بداخل سيارة مركونة  المجتمع الأهلي يجهز بئر مياه كويا بدرعا  تحديات بالجملة أمام عودة أكثر من 2,3 مليون سوري عادوا لديارهم  ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا