(تجارب فنية ٦) لوحات ومشغولات ورقص باليه ..

الثورة_أديب مخزوم:
معرض (تجارب فنية ٦) افتتح في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة، متضمناً مجموعة من اللوحات والرسومات والمشغولات التراثية اليدوية بقياسات مختلفة وتقنيات متنوعة، وهو معرض سنوي ويشكل امتدادا لسلسلة معارض تهدف إلى تشجيع المواهب من مختلف الأعمار ووضع أعمالهم، من كل التقنيات والأساليب والمواضيع، في دائرة الضوء الإعلامي والنقدي ودفع أصحابها خطوات إلى الأمام .
ولقد ترافق الافتتاح بتقديم وصلة رقص باليه لطالبات من المرحلة الابتدائية، بإشراف مدربة الرقص رينا علو، وهذه الفعاليات تأتي بمبادرة فردية من الفنانة التشكيلية رباب أحمد مديرة المركز، وتحت رعاية وزارة الثقافة . ولقد شارك في المعرض ستة عشر اسماً وتحول الافتتاح إلى مايشبه التظاهرة الفنية بوجود شخصيات فنية وأدبية وإعلامية ، وبوصلة عروض فراشات الباليه، وبوجود أهالي المشاركين والمشاركات من الأطفال واليافعين والذين يمثلون المستقبل بطلعاته المشرقة نحو الحداثة الفنية .
المشاركون والمشاركات هم: (أيهم خير بك، أسامة الحصان، رنيم سعيد، عاج الشمالي ، فراس قرة جولي، جنى كريدلي، أحمد علان، إيليا علان، يحيى الرز، رينا علو، رغد يوسف، لارا العساف، هناء الحفار، نعمان الداية، ورد سعود، لاوديسا علان، ديالا الشيخ).
لوحات فنية من كل الأساليب والاتجاهات ( من الواقعية إلى التعبيرية وصولاً إلى الأعمال الحروفية والزخرفية ) وتأخذ بعض اللوحات شكل المثلثات المتساوية الأضلاع والمتقابلة أحياناً ، ومشغولات نسيجية وأعمال فراغية ومقتنيات قديمة تثير الحنين إلى أجواء أيام زمان ، وتشكل استراحة رومانسية تقتنص لقطات خاطفة من حلم الواقع ، وبالتالي فهذه الأعمال تشكل تحية إلى أطفال ويافعين وشبان ، يأملون بأن يكون مستقبلهم أكثر نبلاً وإحساساُ بجمالية العمل الفني، وأقل همجية وعنفاً وظلماً . وفي هذه الأعمال نلمس ارتباط الصغار واليافعين والشباب بمشاعر التعلق بالوطن ورموزه، والدفاع عن قيم الخير والحق والعدالة ، والبحث عن مصادر المعرفة والجمال والإبداع . فالعمل الفني الذي يقدم في دورات هدا المعرض بات تقليداً سنوياً ، ويقوم على مبدأ إثارة مشاعر وأحاسيس وانفعالات الصغار والكبار معاً ، سواء من خلال تقديم الموضوعات الملتقطة من واقع حياتنا اليومية أو القادمة وأحياناً تصل إلى حدود المغامرة والأسطورة، التي تزخر بها الرسوم والكتابات الموجهة إلى الأطفال واليافعين . فالطفل أو اليافع عنده مقدرة غير عادية على اكتشاف الرموز ضمن سياق متكامل ومحبب وقريب من مشاعره وعواطفه وأحلامه، وهذا مانستشفه من تأملاتنا لبعض الأعمال التي تقترب من الواقع عند البعض وتبتعد عنه عند البعض الأخر، حسب موهبة وإحساس كل مشارك، حتى أن بعض الرسومات تبدو مفتوحة على عوالم الدهشة والسحر، في مشاهد الطبيعة والوجوه والسيارات واللعب المنسية ، والتي تثير مشاعر وإعجاب الصغار والكبار معاً .

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟