الثورة:
تقنيات فنية متنوعة في معرض شغف 8:
شكل معرض أطفال مرسم “شغف 8” حالة من الفرح والجمال والتجريب من خلال أعماله الفنية التي جسدتها أنامل 85 موهبة من الأطفال واليافعين وعرضت في غاليري البيت الأزرق بدمشق.
المعرض ضم أكثر من 90 عملاً فنياً تنوعت بين النحت والرسم والكولغراف وفن العمارة للصغار وبتقنيات متعددة ومواضيع كثيرة عكست كلها رؤى أصحاب المواهب الواعدة للحياة وما اكتسبوه من مهارات صقلت مهاراتهم في المرسم.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية ريم الحايك مديرة مرسم شغف: اعتدنا أن نقيم معرضاً في كل عام لطلاب مرسمنا مع اختيار فكرة مميزة في كل مرة وفي هذا العام أحببنا أن نكون في فضاء تراثي فاخترنا البيت الأزرق لما يتميز به من أجواء دمشقية وتركنا للمشاركين حرية اختيار المواضيع والتقنيات ليعبروا عن رؤاهم الخاصة”.
وعرض خلال افتتاح المعرض فيلم قصير تضمن آراء طلاب المرسم الكبار حول تجربتهم في تعلم الفنون لإتاحة الفرصة للطلاب الأصغر سناً كي يستفيدوا من هذه التجارب.
(بدايات).. حفل موسيقي:
ضمن التفاصيل الشرقية الواضحة في غاليري مصطفى علي بدمشق.. قدم الفنان رواد عبد المسيح موسيقاه الغربية ضمن حفل موسيقي بعنوان “بدايات” شكل صورة أقرب لمصطلح “مزج الثقافات”.
وتضمن الحفل عزفاً لعبد المسيح على غيتاره الكهربائي مع فرقته المتضمنة عازفي غيتار البيس والدرامز والكيبورد لعدد من مقطوعات “الروك” و”الهافي ميتل” و”بلوز” دون غناء و بعض منها مقتبس من الفن الغربي والبعض الآخر من تأليف العازف.
الفنان رواد عبد المسيح أشار إلى أن هذا الحفل ذو طابع خاص قد يتكرر خلال السنوات القادمة لكونه يقدم بالعموم فناً هجيناً بين الشرقي والغربي وآلته الأساسية هي الغيتار الكهربائي التي تساعده في هذا المزج.
وعن سبب تسمية الحفل بـ “بدايات” أوضح عبد المسيح أن ذلك يعود لكونه قدم خلاله بعض المقطوعات التي بدأ فنه معها أي بداياته هو مع الموسيقا والعزف.
يذكر أن عبد المسيح بدأ بعمله منذ كان في التاسعة عشرة حيث عزف الغيتار وألف عدداً من المقطوعات الغربية والهجينة، وبعدها كانت له تجربة مع إصداره ألبوم “أمل عتيق” والمتضمن عدداً من المقطوعات الأوركسترالية ممزوجة بموسيقا الغيتار الكهربائي كأغنية “ضوء خادع”.
(سينما الهواء الطلق) في حديقة العروبة باللاذقية:
ضمن تظاهرة عروض “سينما الهواء الطلق” التي تنظمها وزارة الثقافة عبر المؤسسة العامة للسينما احتضنت حديقة العروبة باللاذقية عروضاً لثلاثة أفلام روائية طويلة من الإنتاج الحديث للمؤسسة والتي حققت حضوراً مهماً في المهرجانات السينمائية داخل وخارج سورية.
وتعرض خلال التظاهرة التي انطلقت في اللاذقية أفلام “الإفطار الأخير” إخراج عبد اللطيف عبد الحميد وحكاية في دمشق إخراج أحمد إبراهيم أحمد ونجمة الصبح للمخرج جود سعيد في مسعى من الوزارة لنشر الثقافة السينمائية والخروج بالإنتاجات الحديثة للمؤسسة وعدم حصرها بدور السينما والعودة بهذا الفن إلى عشاقه ليصبح في متناول جميع محبي الفن السابع ضمن هدف “السينما للجميع”.
التظاهرة التي تنتقل الاثنين المقبل إلى المسرح الأثري في مدينة جبلة جزء من مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تصب في مصلحة العمل السينمائي والارتقاء به حيث اختارت المؤسسة عدداً من المحافظات ومراكز المدن لتقيمها بها مع الأخذ بعين الاعتبار التوجه لأماكن جديدة لتعرض بها مثل هذه الفعاليات لأول مرة معتبراً أن السينما بحياة الناس هي ذاكرتهم وانعكاس لحياتهم ووسيلة لنقل الأحداث إلى الأجيال القادمة لذا يجب أن تبقى جزءاً من ذاكرة المجتمع.