أي دوري هذا؟!

بدأ الموسم الكروي الجديد يوم الجمعة الماضي مع مسابقة الدوري المسمى بالممتاز(؟!)، وهو الذي بالكاد يستحق اسم دوري رغم أهمية المسابقة عموماً.

نعم فأي دوري هذا الذي تلعب مبارياته على ملاعب مهترئة سيئة؟! وأي دوري هذا الذي تعاني معظم أنديتنا مادياً وتعيش عجزاً دائماً إن أرادت بناء فريق قوي؟! وأي دوري هذا الذي تؤجل مبارياته منذ المرحلة الأولى؟! بل أي دوري هذا الذي يتم تغيير المدربين فيه بعد مباراة أو مباراتين، بل حتى قبل أن يبدأ؟!

هذا هو دورينا المتواضع في كل شيء، والمنافسة فيه للأقوى مادياً ومعنوياً، فكيف نطور كرتنا وهذا هو حال أهم المسابقات فيه؟

وزاد الطين بلة هذا الموسم أن صراع الهبوط فيه قد حُسم نصفه منذ المرحلة الأولى بعد انسحاب نادي الجزيرة، ما يعني أن الحماسة وقوة الأداء ستغيب عن معظم الأندية التي تتنافس عموماً للهروب من الهبوط، وبالتالي تغيب القوة والندية المفترضة عن معظم المباريات، فما هذا الدوري العجيب الغريب؟!

من المفارقات في رياضتنا ودورينا أن أندية تسعى وتكافح للصعود للدوري الأول المسمى بالممتاز، ثم تنسحب بكل بساطة بسبب العجز المادي كما حصل مع نادي الجزيرة! وهذا تتحمل مسؤوليته الإدارة التي كان عليها أن تسعى منذ الصعود لتأمين متطلبات الفريق، وإن كان الاتحاد الرياضي العام مسؤولاً أيضاً عن دعم ومساعدة الأندية لتنهض وتتطور، بدلاً من هدر الأموال في ترميم وتجميل متكرر لمنشآت إدارية!

ومن المفارقات أن تسعى الأندية وتعمل على التعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب يكلفون آلاف الدولارات، وهي تعاني عجزاً مالياً؟!

هذا كله يعكس سوء الإدارة في كل مفاصل رياضتنا، نقطة انتهى.

 

 

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد