واشنطن.. سياسة الخطر

لم يكن تقرير مجلة لانسيت البريطانية صادماً للمجتمع الدولي حول بحثها الذي يؤكد أن فيروس كورونا من إنتاج أميركي.. إذ أن هناك معطيات كثيرة أكدت أن هذا الفيروس هو من انتاج المعامل البيولوجية و الجرثومية المنتشرة حول العالم و خاصة في أوكرانيا بعد أن كشفت روسيا عدة معامل أميركية جرثومية تنتج فيروسات قاتلة يتم توجيهها الى الدول التي لا تسير وفق السياسة الأميركية الإرهابية التي تعرض الجنس البشري بأكمله الى خطر الزوال..

الولايات المتحدة تتخذ من ذريعة الأسلحة الكيميائية و النووية لحصار الدول و ممارسة الضغوط عليها و هي أول من استخدم هذه الأسلحة في هيروشيما و ناغازاكي اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية و أدت الى قتل مئات الالاف من المواطنين..

الولايات المتحدة استخدمت ذريعة الأسلحة الكيميائية لتشن حرباً على العراق و تقتل أكثر من مليون عراقي حسب تقرير أعدته نفس المجلة البريطانية “لانسيت”.. و نفس السياسة اتبعتها في سورية و هي التي انضمت الى معاهدة عدم انتشار الأسلحة الكيميائية و النووية و سلمت كامل مخزونها من هذا السلاح الى المنظمة الدولية المختصة..

“إسرائيل” العنصرية التي تمتلك مئات الرؤوس النووية التي تهدد أمن المنطقة و العالم ما زالت خارج الرقابة الدولية و لا توافق على السماح لفرق التفتيش الدولية بدخول هذه المنشآت ووضعها تحت الرقابة كما أنها ترفض الانضمام الى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية رغم أن قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر عام 1981 ألزم إسرائيل بالانضمام الى معاهدة عدم الانتشار النووي..

عالم تحكمه شريعة الغاب.. أميركا التي قامت على إبادة الملايين حول العالم جراء استخدامها أسلحة نووية نراها هي نفسها من تمارس الضغط على الدول التي لديها برامج نووية سلمية.. و تغض النظر عن حليفتها “اسرائيل” التي تعربد و تعرض السلم و الأمن الدولي للخطر من خلال اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية و دعمها للمنظمات الإرهابية التي استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من مرة ضد المدنيين و رغم ذلك تمت التغطية عليها و اتهمت الجيش العربي السوري لزيادة الضغط الدولي و استمرار الحصار و دعم هذه التنظيمات و التغطية على ممارساتها الإرهابية لتبقى حالة عدم الاستقرار هي السائدة و التي تسعى اليها أميركا و اسرائيل..

المخاض الذي يتعرض له العالم اليوم و الحقائق الذي اكتشفتها معظم الدول بما فيها دول أوروبية حليفة للنظام الأميركي الإرهابي من ممارسات هذا النظام الذي يهدد الأمن و السلم الدوليين و القناعة التي وصلت اليها هذه الدول الى ضرورة الانتقال الى نظام دولي جديد متعدد الأقطاب ينهي مرحلة سوداء تعرض لها العالم أجمع نتيجة السياسة الأمريكية الرعناء التي أدت الى قتل و تشريد و تجويع الملايين حول العالم..

 

 

 

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة