مشروع تغذوي لذوي الإعاقة في دمشق ولاحقاً لبقية المحافظات

الثورة_دمشق_ مريم إبراهيم

بهدف توجيه برامج التعاون الدولي لدعم مشاريع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين من مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة وتحقيق أمنهم الغذائي، أطلقت الوزارة وعبر اجتماع تنسيقي مشروع الدعم التغذوي للفئات الأكثر هشاشة في معاهد الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وبمشاركة مديري المعاهد لذوي الإعاقة المشمولة بالمرحلة الأولى بالمشروع وممثلين من جمعية التميز لكفالة اليتيم الشريكة بالمشروع لبحث آليات إطلاق المشروع.
يستهدف ٧٠٠ طفل
مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة محمود الكوا بيّن أن المشروع يهدف لتأمين وجبات غذائية لـ /٧٠٠ / طفل ضمن كل مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة في دمشق، وسيتم توزيع الوجبات الغذائية منذ بداية الشهر العاشر للأطفال من سن الثلاث سنوات فما فوق طوال العام الدراسي، وهو برنامج مستمر، كما أنه ستتم متابعة المناقشات مع برنامج الغذاء العالمي للعمل لتوسع أفقي للمشروع ليشمل مختلف المحافظات بمرحلته الثانية، أما في التوسع العمودي فيتم العمل على تعزيز نفاذ الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى سوق العمل من خلال التدريب المهني المناسب لهم وتأهيلهم، والعمل لتوفير فرص العمل اللائقة بهم في مجالات واختصاصات سوق العمل.
وأوضح الكوا أن المشروع هو الأول من نوعه الذي يتم إطلاقه منذ الحرب الكونية على سورية، حيث يأتي المشروع ضمن إطار تنفيذ أولويات العمل التي وضعتها الوزارة وتم إقرارها بجلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ السادس من كانون الثاني الماضي للعام ٢٠٢٢، ولاسيما أولوية تطوير واقع مراكز الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة.
مدير معهد الأمل لذوي الإعاقة الحركية بدمشق يونس عباس بين أهمية المشروع التغذوي لذوي الإعاقة في ظل الظروف الحالية، ومايمكن أن يعكسه من آثار إيجابية على الطالب من ذوي الإعاقة والأسرة، حيث سيساعد في تخفيف بعض الأعباء المادية عن الأهالي وانتفاء الفروقات الفردية بين الطلاب، وسيحصل جميع الطلاب على وجبة غذائية موحدة وصحية ونظيفة وآمنة.
وأضاف عباس: إن توزيع الوجبة سيبدأ في بداية الشهر القادم ويتم حالياً التحضير للآلية المناسبة للتوزيع بالتنسيق مع جمعية التميز لكفالة اليتيم، وحصر أعداد الطلاب في المعاهد المستفيدة وعبر استمارة سترسل لأهالي الطلاب لشرح المشروع وأخذ معلومات يتم فيها بيان حالة الطالب ووضعه الصحي، وإن كان يعاني من حساسية تجاه نوع معين من محتويات الوجبة التي ستوزع على مدار شهر وهي عبارة عن سندويشة مع عبوة مياه، وتستمر على مدار العام الدراسي .
وأشارت ندى أبو الشامات مديرة معهد التربية الخاصة لتأهيل لمكفوفين بدمشق إلى الفائدة المهمة من تطبيق المشروع التغذوي في معاهد الرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة، حيث يركز على صحة الطلاب ويخفف أعباء مادية عن الأهالي، إضافة إلى أن الوجبة التي ستقدم للأطفال ستكون صحية وغنية بالأغذية الضرورية لصحة ونمو الأطفال بالشكل السليم.
ويشار إلى أن هناك عدة معاهد للرعاية الاجتماعية لذوي الإعاقة في دمشق سيبدأ بها تنفيذ المشروع ومنها معهد الأمل للإعاقة الحركية ومعهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين ومعهد الإعاقة السمعية، ومعهد الشلل الدماغي.

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد