من الأخير!

لن أدخل بتفاصيل قرار رفع سعر الصرف الرسمي وبالنتائج المباشرة والسريعة التي انعكست بصورة سلبية على الأسعار، فتاجرنا لم ينتظر بل وجدها فرصة جديدة لتحصيل المزيد من الأرباح، لكنني سأتوقف عند تعميم وزارة حماية المستهلك الذي استعطف التجار مطالباً كل من رفع سعر مادة بالعودة إلى ما كانت عليه، لأن الأرتفاع محصور فقط بالمواد التي يتم تمويلها، مع تذكير الوزارة بالعقوبات والغرامات كالعادة.

يبدو أن وزارة حماية المستهلك نسيت أو تناست التصريحات التي أطلقتها ووعدت بها بأن الأسعار ستنخفض خلال الشهرين القادمين وبنسب أكثر من مقبولة على حد تعبيرها ليأتي الجواب برفع الأسعار.

مشكلتنا تكمن بالتسعير وكيفية ضبط أسواقنا، فرغم المحاولات لإيجاد حلول تحد من أي ارتفاعات جديدة نجد بالمقابل فلتاناً وفوضى سعرية باتت فوق طاقة المواطن مع ضعف القوة الشرائية وانخفاض الأجور والرواتب.

في العام ٢٠١٥ كان هناك توجه حكومي باتجاه إحداث مركز وطني لقياس الأسعار، وحينها كانت فكرة من فضة قد تصبح ذهباً لو تمكنت الجهات الوصائية حينها من تفعيل المركز في الواقع، إلا أننا لم نعد نسمع عنه شيئاً.

كلنا يعلم أن المؤشر العام للأسعار هو عبارة عن قيمة إرشادية توضح التغيرات التي تحدث في القيم السوقية للسلع، وكلنا يعلم أيضاً ما يحصل في هذه القيم كل يوم وعلى مدار الساعة.

ولنفترض أنه تم بالفعل إنشاء المركز وعرفنا التغير الحاصل في أسعار السلع، فهل ستكتفي الحكومة برصد التغير فقط.. أم إنها ستتدخل في حال كان التغير خيالياً؟!

بكل الأحوال فإن إحداث المركز الوطني لدراسة وقياس الأسعار لمختلف السلع والبضائع والخدمات ولجميع حلقات الإنتاج والبيع والتداول مهم جداً لكن كيف سنستثمره في ضبط الأسواق والحد من الغش والاحتكار والبيع بأسعار مرتفعة؟! أسئلة برسم الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك…..؟؟؟؟

آخر الأخبار
زيارة وزير الصحة إلى تركيا.. خطوة استراتيجية لإعادة تأهيل القطاع الطبي السماعيل لـ"الثورة":نظام استثمار المدن الصناعية الجديد يعكس التزام الحكومة بتحفيز بيئة الأعمال الشَّبكة السورية" تقدم رؤية لخطة وطنية مدعومة دولياً لعودة اللاجئين السوريين عون يدعو لتكثيف الجهود الأممية لمساعدة السوريين على العودة لوطنهم "ذا ناشيونال": غياث دلة طلب ملايين الدولارات من إيران لإحياء نفوذها العسكري في سوريا استمراراً لمسار العدالة الانتقالية.. سوريا تغلق مكاتب "الشعبية لتحرير فلسطين الكرملين: الحوار مع دمشق ضروري لضمان مصالح روسيا الصراع المفتوح مع إيران.. التحديات والفرص أمام سوريا الجديدة جفاف غير مسبوق يهدد الأمن الغذائي في سوريا وتحذيرات أممية من كارثة وشيكة قربي لـ"الثورة": تحديد موعد نهائي لصرف الرواتب ينظم الدورة المالية جلسات تشخيصية بحلب لتعزيز الاستثمار وتطوير القطاع السياحي فوضى أنيقة".. يجمع بين فوضى الحروف وتناغمها مباحثات تعاون وتطوير بين التعليم العالي وأذربيجان  محمية الفرنلق...حاضنة طبيعية للتنمية المستدامة وزارة الإعلام تتابع انتهاكاً بحق صحفي وتؤكد التزامها بحماية الحريات بحوث تطبيقية لمجابهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي بين "الزراعة" و" أكساد"   مرسوم بتعيين طارق حسام الدين رئيساً لجامعة حمص القنيطرة.. خدمات صحة نفسية للطلاب وذويهم مرسوم باعتماد تسمية جامعة اللاذقية بدلاً من جامعة تشرين مرسوم باعتماد تسمية جامعة حمص بدلاً من جامعة البعث