الثورة – ميساء الجردي:
بمشاركة عربية ودولية، تنطلق يوم الأربعاء القادم فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته السابعة “عمرها 7” برعاية وزارة الأشغال العامة والإسكان وبتنظيم من مؤسسة الباشق للمعارض على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى الثاني من شهر تشرين الأول القادم.
وحول أهمية هذا المعرض الذي سيقام بمشاركة 167 شركة تمثل 17 دولة عربية وأجنبية أكد مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي أن المعرض يشكل منصة مهمة لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار التي انطلقت في سورية رسمياً بعد الانتصارات الكبيرة التي تم تحقيقها على امتداد المساحة الجغرافية السورية إلى جانب المساهمة في فتح آفاق التعاون والتواصل بين الشركات المحلية والخارجية وتوجيه بوصلة رأس المال نحو الاستثمارات التي تحتاجها سورية في مرحلة ما بعد الحرب والتعافي المبكر من الإرهاب العابر للحدود.
وبين ياغي أن هذه المشاركة الكبيرة والفعالة للشركات في النسخة السابعة ما هي إلا دليل قوي ورسالة للعالم أجمع على انتصار الدولة السورية والبدء بإحداث فجوة في جدار العقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة الموجهة ضد المواطن العربي السوري “الصناعي والتاجر والفلاح والمستورد والمصدر” وغيرهم تمهيداً لنسفه بالكامل.
وتحدث ياغي عن ارتفاع مؤشر عدد الشركات المحلية المشاركة في المعرض ولا سيما الشركات الإنشائية والعمرانية التي لم تتوقف عجلة إنتاجها يومياً عن الدوران طوال سنوات الحرب ومشاركتها في إعادة تأهيل وبناء العديد من المنشآت العامة والخاصة التي تم تدميرها وحرقها وتخريبها وسرقتها على يد العصابات الإرهابية المسلحة. لافتا إلى أن المعرض ولأول مرة يسليط الضوء على إعادة إعمار البشر وبناء الإنسان برعاية كريمة من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، وبمشاركة جمعيات أهلية ومؤسسات ومنظمات. نظرا لما يشكله من منصة هامة لرسم ملامح عملية إعادة الإعمار .
هذا ويتضمن المعرض ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين الأمر الذي يتيح فرصة التعرف على التقنيات والتكنولوجيا الجديدة لإعادة الإعمار.
