غير مقنعة

” ليس هناك أي استقرار في الأسواق الداخلية ومعظم المواد متوافرة لكن على حساب السعر الذي بات يفوق بشكّل كبيرقدرة المواطن الشرائية ”

الكلام لعضو غرفة تجارة دمشق الذي يبرر تلك الارتفاعات بجملة من الحجج التي اعتبرها منظومة متكاملة تبدأ من الطاقة وتصل إلى الضرائب والرسوم المفروضة على الاستيراد ، نتفهم ذلك لكن ليس إلى المستوى الذي يتم الحديث عنه وتحميل الحكومة المسؤولية الكاملة.

للأسف لم نسمع ولا لمرة واحدة أن هناك مسؤولية تقع على قطاع الأعمال بهذا الخصوص رغم كلّ الاجتماعات الحكومية مع قطاع الأعمال لإيجاد حلول لمشكلة ارتفاع الأسعار .

كنا نعتقد أن انعطافة جديدة من الممكن أن يشهدها قطاع الأعمال المتمثل بغرف التجارة بعد كلّ لقاء حكومي والذي بالطبع لا يمكن تصنيفه ضمن خانة البروتوكول فهو لقاء عمل ، للتنسيق بين إرادتين “التجار” كشريك أهلي مع السلطة التنفيذية .

التجار، ووفق، أغلبية المواطنين لم ينهضوا بالأعباء التي فرضتها ظروف الحرب والحصار الاقتصادي بل على العكس اكتفى معظمهم من الحرب بمراكمة الأرباح على حساب شريحة واسعة من أصحاب الدخل المحدود.

فرغم كلّ المبادرات التي قام بها قطاع الأعمال إلا أنها لم تُحدث أي فرق واضح في الأسعار وكان ذلك على حساب جودة السلعة .

قد يكون الحديث عن آلية لضبط الأسواق والارتفاعات الجنونية في الأسعار مؤخراً مستحيلاً في غياب رؤية واضحة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، حيث لم يعد يُجدي نفعاً حتى التلميح بالعقوبات والغرامات على المخالفات التموينية والتلاعب بأسعار المواد والسلع المحلية والمستوردة .

آليات ضبط الأسواق بحسب المختصين باقتصاد السوق بحاجة إلى تكامل الأدوار فالوزارة وحدها لا يمكنها كبح ذلك، بالرغم من أن المسؤولية تقع بالكامل على عاتقها كوزارة حماية للمستهلك بحيث تؤدي الدور المناط بها.

يفترض أن يعود تضافر جهود الجميع ليشعرالمواطن بالنفع كونه هو الوحيد من يتحمل أعباء وتكاليف ارتفاع المعيشة، وأن يكون هناك قرارات تلامس أوجاعه ، فهل سنشهد مبادرات حقيقية لقطاع الأعمال تستجيب للمستجدات بحيث تنعكس إيجاباً على ضبط الأسواق واستقرارها بدل فلتانها بحجج غير مقنعة في معظم الأحيان !!!

آخر الأخبار
"الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات