مزايا تشجيعيّة للطاقة البديلة

يشكل قطاع الطاقات المتجددة عاملاً مهماً في تأمين اقتصاديات البلاد من صدمات صعوبة تأمين مصادر الوقود التقليدية، والتي تواجه قلة الموارد من جهة وارتفاع الأسعار من جهة أخرى، وهذا أكثر ماتعانيه الدول في العالم فمن بدأ باكراً وتشجع على استخدام هذا النوع من الطاقة استطاع أن يتدارك شيئاً من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وتشير الإحصائيات إلى أنه في عام ٢٠١١ أصبح هناك ١٦٤بلداً يستخدم الطاقة البديلة في مختلف الأعمال الزراعية والصناعية وكذلك المنزلية، وهذا ماخفف عليها من فاتورة وحاجة الوقود الإحفوري كما أن الميزانيات المخصصة لهذا النوع من الطاقة ارتفعت في الدول الكبرى إلى المئات من التريليونات، وهذا بدوره جعل من هذه الطاقة أهمية كبيرة بالتوازي مع الحذر في الاعتماد عليها في بعض الدول لارتفاع تكلفتها.

وبات بالإمكان تجاوز مشكلة ارتفاع التكاليف من خلال التبني الحكومي وتأمين مشاريع استثمارية للطاقات المتجددة وإدخال المصارف لتأمين قروض بدون فائدة أو بفوائد قليلة، وكذلك شركات تأمين لضمان استمرارية هذا القطاع وأهمية استخدامه في المعامل والمصانع الصغيرة والكبيرة باعتبارها الأكثر حاجة.

أولى مؤشرات البدء بالطريق الصحيح على خط الطاقات المتجددة في سورية ظهرت بإطلاق السيد الرئيس بشار الأسد المرحلة الأولى لأكبر محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء، وتأتي أهمية المشروع الكهروضوئي في قدرته على توفير الكهرباء لأصحاب المعامل والمصانع لمساعدتهم على الإنتاج.

أعتقد أن الاستثمار في الطاقات المتجددة بدأ يأخد شكلاً واهتماماً جديداً في سورية كما العالم، وهذا بدوره يجب أن يقابل بمزايا تشجيعية سواءاً لمستثمري أو لمستخدمي الطاقات المتجددة، ومنها مثلاً إعفاءات ضريبية وتخفيضات في الرسوم في مكان، ووضع نسب تخفيضية معينة على الفواتير الخدمية لمستخدميها من كهرباء وماء وهاتف وغيرها من الرسوم الأخرى بمثابة مكافأة تشجيعية لاستخدام الطاقات المتجددة، وهذا ماتقوم به بعض الدول ضماناً لاستمرارية وتوسيع القطاع.

آخر الأخبار
وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ