نجم الفن السوري أسـعد فضـة مكرمـاً

الثورة – رنا بدري سلوم
ما تحكيه عيونه وهو يجول في المعهد العالي للفنون المسرحية يفوق الوصف، وما تشع به عيونه قد انسكب في عيوننا امتناناً، وبهجة لمن بدأ يخطو على درب الفن،»طلو حبابنا طلو نسم يا هوى بلادي» بحناجر طلاب السنة الثانية في المعهد العالي للفنون المسرحية برفقة المايسترو وسام الشاعر اُستقبل عرّاب وشيخ الفن السوري والعربي النجم أسعد فضة، الذي حجز لنفسه مكاناً في قلوبنا وبدا اسمه راسخاً في ذاكرتنا، ولإحياء تلك الذاكرة قد أقيم «ملتقى الإبداع» الذي يكرّم فناناً عاصر الزمن الذهبي، وعربون تقدير قد تم تسمية استديو باسم «أسعد فضة» ولا يزال قيد التحضير، فوفقاً لعميد المعهد الدكتور تامر عربيد الذي رافق النجم في جولة يطلعه على أهم ما تم إنشاؤه وإحياؤه في المعهد مؤخراً،

وقد حافظت إدارة المعهد على القامات العالية التي تركت أثراً في عالم الفن والفكر والأدب، بتخصيص «البورتريه» محمد الماغوط، والاستديوهات التي عززت ثقافة الانتماء الفكري والفني والأدبي، لكل من يجول المعهد، وهو انطباع مهم ولا بد منه، من ثم عُرضت أعمال الفنان أسعد فضة تمثيلاً وإخراجاً في قاعة سعد الله ونوس، أدار الحوار الكاتب والناقد سعد القاسم، حضر التكريم الفنانون أسامة الروماني، باسل الخطيب، مروة الأطرش وحشد من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي، مع تساؤلنا عن غياب نقابة الفنانين التي شغلها أسعد فضة لفترتين مدة كل منها أربع سنوات، وبالعودة إلى الملتقى الإبداعي والذي أقيم اليوم يعد فاتحة بهاء وبداية عام دراسي يطلق فيه طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية أحلامهم وطموحاتهم من خلال مشاركتهم في تكريم الفنان الذي تلمع روحه كالذهب العتيق.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف