الثورة:
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ابراهيم رئيسي، أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن خلال التجاوز والاحتلال والعنصرية وقتل الاطفال والمدنيين في فلسطين وسورية واليمن وافغانستان، تسببا في انعدام الأمن وانتشار العنف والإرهاب والحروب والاضطرابات في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الوضع لن ينتهي الا بإنهاء الاحتلال واحترام حق الشعوب والأمم في تقرير مصيرها.
ونقلت وكالة ارنا عن رئيسي قوله في كلمة ألقاها اليوم الخميس في القمة السادسة للدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا” المعروف باسم “سيكا” المنعقدة في استانا أن “إيران أرست سياستها الخارجية على مجموعة من الأسس الإنسانية التي تشمل العدالة، التعقل، الأخلاق، الحرية، والاستقلال والتي تعني في مجموعها ضمان الرخاء والكرامة للشعوب”.
وأشار رئيسي الى ان الإرهاب يهدد الأمن في أي منطقة يتواجد فيها، مؤكدا أن توسع حلف الناتو تحت اي عنوان يتسم بتهديد الأمن والاستقرار.
وتطرق رئيسي الى الإرهاب الاقتصادي ووصفه بأنه تهديد شامل بحاجة الى تعاون مستمر ورد جماعي، وقال إن ايران تدين كل أنواع الإرهاب بما فيها الإرهاب الاقتصادي الذي يعيق التنمية الاقتصادية للدول المستقلة.
و أشار الرئيس الإيراني إلى أن العالم يحتاج إلى دور أكثر فاعلية للآليات الإقليمية أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون بالتأكيد شريكا ثابتا في السعي المستمر وتعزيز التعددية القائمة على العدالة.
وأضاف رئيسي أنه يعتقد أن الدول الأعضاء في “سيكا” بإمكانها ومن خلال الاعتماد على خلفيتها الحضارية العميقة الجذور، استخدام الأساليب الحالية لتوسيع السلام والأمن على أساس الدبلوماسية والتفاعل الشامل القائم على العدالة والروحانية مؤكدا أن عملية التطور والانتقال التي شهدها النظام الدولي دخلت مرحلة خاصة، وفي إطار إعادة توزيع القوى الجديدة، فإن القوى السلطوية لامكان لها.