الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
بمشاعر الحب وبأصدق كلمات العرفان والوفاء لسورية وجيشها الباسل ، أحيا كوكبة من شعراء وأدباء العراق وسورية مساء اليوم في المنتدى الثقافي العراقي بدمشق ذكرى حرب تشرين التحريرية في احتفالية أدبية ثقافية منوعة، تداعى فيها كوكبة من الشعراء السوريين والعراقيين على التغني بأمجاد تشرين التحرير وانتصارات جيشنا الباسل الذي سطر ملاحم بطولية كبرى تشهد بها كتب التاريخ وأشعار الأدباء وإبداعات الفنانين من خلال مهرجان شعري ثقافي بعنوان جوقة فرح تشرين لسورية المجد.
وأنشد الشاعر العراقي شاعر الرافدين صالح المهدي جريحاوي الكندي مدير المهرجان مجموعة شعرية تغنى بانتصارات جيشنا الباسل، وحيا فيها صمود شعبنا وأمتنا في وجه الاحتلال ومواصلة هذا الصمود والتحدي لمشروعات الإرهاب والاحتلال والقوى الغربية الداعمة له.
وألقى الشاعر والأديب صالح أشعاراً تمجد بطولات شعبنا وأمتنا وجيشنا.
وفي تصريح خاص للثورة، حيا الأديب والشاعر صالح الكندي السيد الرئيس بشار الأسد الذي يقود سورية نحو النصر على الإرهاب ونحو التقدم والتطوير، وقال: لقد جئت من بغداد مع كوكبة من شعراء وشاعرات العراق لنشارك الأشقاء في سورية الاحتفال بذكرى نصر تشرين التحرير بمجموعة من القصائد والشعر الشعبي المحلي في التغني بالوطن والحب والفرح، وأن نعبر عن وقوفنا إلى جانب سورية في وجه الإرهاب والعدوان والاحتلال، ونؤكد تحيتنا وتقديرنا لقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة والبطولات التي سطرها ويسطرها الجيش السوري البطل للدفاع عن السيادة والحقوق الوطنية.
وأكد الشاعر صالح الكندي ان وجود كوكبة من شعراء العراق وسورية ضمن هذا المهرجان الشعري تأكيد جديد على وحدة المصير المشترك والتعاون المستمر بين البلدين الشقيقين، وأن مهرجان جوقة الفرح هو إضاءة لشموع الأمل كي نرتقي بعلو الكلمة وترتفع راية الضاد في سماء الأدب الرفيع.
وقد حضر المهرجان الشعري ممثلة راعية المهرجان الأستاذة منى هيلانة أمينة سر القيادة القطرية العراقية لحزب البعث وإدارة المنتدى ونخبة من الأدباء والشعراء في الوطن والمغترب ولفيف من الإعلاميين والمهتمين.
