بسبب الإهمال .. سوق الشام المركزي في دمر إلى أطلال

الثورة- دمشق- عادل عبد الله:
يكاد.. بل أصبح سوق الشام المركزي في مشروع دمر مكاناً مهجوراً ومهملاً منذ فترة كبيرة.. ما جعل القاطنين وغيرهم من الأشخاص ينفرون من التوجه أو قصد السوق لشراء احتياجاتهم وقضاء أوقاتهم فيه، وذلك لغياب استثماره بالمحال التجارية والمطاعم وإهمال الخدمات والبنية التحتية والجمالية له، وفقدانه للغاية التي وجد من أجلها.

بعد أن كان تصميمه وتنفيذه كمول كبير بالهواء الطلق منذ ثمانينات القرن الماضي، بات كل شيء فيه من الأسواق التجارية والأدراج الكهربائية والمصاعد والمرافق ودورات المياه والمغاسل وأماكن الترفيه مجرد ذكرى.. وبات واضحاً الإهمال والخراب على جميع مكوناته وأجزائه، وبسبب إهمال وغياب المصاعد والأدراج الكهربائية من الخدمة أصبحت مكاناً للبضائع والخردوات والقمامة.
وليس الأمر بعيداً عن أعين الجميع وملاحظتهم أن الأسواق الأخرى المتواجدة في مشروع دمر تحظى باهتمام المعنيين والمستثمرين، ويؤمها عدد كبير من الرواد وقاصديها.
ما بين غياب الاهتمام وعدم الاكتراث لوضعه وضعف الإمكانات لعودته لرونقه وما وجد من أجله.. بات المشهد متناقضاً بين وضعه الراهن وبين المنطقة التي ينتمي إليها والمسمى بأنه سوقها.
بات الإجراء الإسعافي والسريع ملزماً وضرورياً ولابد منه لنرى السوق كما يستحق أن يكون… فهل هناك حل لإعادة إحياء السوق من جديد؟

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف