إحياء لذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية.. زيارة مقبرة الشهداء بزملكا.. ومحاسبة المجرمين المتورطين
الثورة – محجوب الرقشة:
تحيي محافظتا دمشق وريفها الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وفي هذا السياق بدأت في الساعة الثانية فجراً من ليلة الخميس الموافق 27/2/1447هـ 21/8/2025م التكبيرات في جميع مساجد دمشق وريفها إحياء لهذه الذكرى.وتتزامن الذكرى مع تمثيل حي للحظات التي عاشتها نقاط الرباط على جبهة زملكا وجوبر من قصف بالأسلحة الكيميائية، ومحاولة الاقتحام من قبل عصابات الإجرام واختراق دفاعات المجاهدين على محور المتحلق الجنوبي. وتم تسيير مواكب شعبية انطلقت من مقبرة شهداء الكيماوي في مدينة زملكا صباح اليوم وفق مسار يجوب ساحات دمشق وريفها، وسيتخلل الموكب الوقوف لقراءة الفاتحة عند صرح الجندي المجهول في جبل قاسيون.
وتنطلق في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم فعالية زيارة مقبرة الشهداء في مدينة زملكا، بمشاركة وفود رسمية ودولية ومنظمات حقوقية وأهلية ومجتمعية وبحضور من الوكالات المحلية والدولية .ويتخلل الفعالية التعريف بركن شهداء مجزرة الكيماوي 21/8/2013، والتعريف بركن شهداء تفجير تشييع زملكا 30/6/2012، والتعريف بأسماء الشهداء الموثقين والمشاركة بتدوين أسماء الشهداء مجهولي الهوية من قبل ذويهم، والمشاركة في التوقيع على عريضة للمطالبة بمحاسبة المجرمين.كما ستقام الفعالية المركزية في ساحة جامع زملكا الكبير بحضور شخصيات رسمية، والتي ستضم معرضاً للصور والوثائق بعضها يعرض لأول مرة وكلمات رسمية، بالإضافة لكلمات لذوي الضحايا وعروض مسرحية ومرئية وأناشيد ثورية.