الثورة – هشام اللحام:
خسر المغربي، حكيم زياش، مكانه الأساسي في صفوف فريق تشلسي بداية الموسم، عندما كان الألماني، توماس توخيل، مدرباً للفريق، ولم يتغير الموقف بعد رحيله والاستعانة بالمدرب الإنكليزي، غراهام بوتر، الذي واصل تجاهل اللاعب المغربي.
ولم يظهر زياش إلا نادراً هذا الموسم، حيث كان التجاهل القاسم المشترك بين المدربين، ليتجدد الحديث عن إمكانية رحيل نجم فريق أجاكس الهولندي سابقاً عن الفريق في الميركاتو الشتوي بعدما كان قريبا من المغادرة في الميركاتو الصيفي.
ومنذ تكليفه بتدريب البلوز، اختار بوتر منح الفرصة للعناصر التي تجاهلها المدرب السابق توماس توخيل وأدخل العديد من التعديلات على تشكيلة الفريق الأساسية، وحقق سلسلة من النتائج الإيجابية في مختلف المسابقات قادت الفريق إلى العودة إلى المراتب الأولى والتأهل دون صعوبة للدور الثاني من منافسات دوري أبطال أوروبا.
في الأثناء، ظل المدرب الجديد يعتمد سياسة التجاهل مع حكيم زياش ولم يمنحه الفرصة إلا نادراً، إذ اعتمد عليه في المباراة الأخيرة ولكن بعدما حُسم الموقف لم يعد تشلسي قادراً على العودة في المواجهة ضد فريق برايتون، حيث كان من الصعب على المغربي تقديم الإضافة.
التالي