الثورة:
بدأت اليوم في حي الوعر بمدينة حمص عملية تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين، وذلك ضمن إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
ودعا المهندس نمير حبيب مخلوف محافظ حمص في تصريح للصحفيين المطلوبين إلى الاستفادة من هذه الفرصة، وتسوية أوضاعهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية، وليمارسوا أعمالهم في شتى المجالات، مشيراً إلى أن كل الجهات المعنية مخولة لتقديم التسهيلات لإنجاز عملية التسوية.
من داخل مركز التسوية في مدينة المعارض بحي الوعر أشار علي بلال أحد الذين سووا أوضاعهم إلى أن الإجراءات والتسهيلات المقدمة من لجان التسوية هي دليل على حرص الدولة على كل أبناء الوطن ممن غرر بهم ليعودوا إلى جادة الحق، وليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.
من جانبه نوه حسن حلوم إلى أن مرسوم العفو كان له الدور الكبير والأبرز لإفساح المجال أمام من غرر بهم لتسوية أوضاعهم، والعودة إلى حياتهم اليومية، في حين قال باسل دبرها: إن الوطن الأم سورية يتسع لكل أبنائه، وهو في حاجة لهم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
بدوره لفت الشيخ زكريا الدرزي من وجهاء مدينة تلكلخ إلى أن إجماع شبان المدينة على أهمية التسوية مؤشر حقيقي على ثقتهم بالعودة إلى جادة الصواب وإلى عملهم.. والفار منهم إلى قطعته العسكرية، داعياً الشبان المشمولين بالتسوية والمقيمين في لبنان إلى اغتنام الفرصة الثمينة وتسوية أوضاعهم ليكونوا فعالين في بناء الوطن.
