مخالب جيفري على الورق.. و(حسنات) واشنطن على أصابع الشيطان!

 

هي المخالب الأميركية على ورق الصحف لا تمل من محاولات تمزيق الحقائق وخدش الأفكار، خاصة إذا كان الحديث عن ضرورة خروج الاحتلال الأميركي من سورية..

بالأمس لم يكتب جيمس جيفري المبعوث الأميركي السابق الى سورية مقالة صحفية كما يبدو، بل كانت كلماته مخلباً لتمزيق كل دعوة إعلامية لخروج المحتل الأميركي من سورية، حتى ولو كانت من بوابة المصلحة الأميركية ذاتها، وبأقلام أميركية باتت تتخوف من عودة جثث الجنود الأميركيين من الشرق الأوسط.. فمضى جيفري يهاجم بمقاله ما كتب حول ما تفعله أميركا في سورية بحجة داعش، وصرخ في وسط المقال رافضاً كلمة انتصار واحدة بحق السوريين..

انفعالات جيمس جيفري انعكست على أسلوبه الذي أسقطه في فخ الإدانة من الفم وبدلاً من الحديث عن الحجج المعتادة لوجود الاحتلال الأميركي راح يعترف بمصالح واشنطن في سورية، ويعدد على أصابع الشيطان (حسنات) الاحتلال التي بدأها بما يتحدث عنه الجنرالات العسكرية لواشنطن علناً بالحاجة إلى موطئ قدم للولايات المتحدة داخل سورية، وأهميته في الشرق الأوسط وضرورة أن تتجنب واشنطن الانسحاب وهي تسعى الى نفوذ جيو استراتيجي للحفاظ على الهيمنة والقطبية الأحادية في وجه صعود نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب بدأت ولادته من سورية وتستمر في مواجهة روسيا والصين لواشنطن.

جيمس لم يخجل حتى أن يقول أن الانسحاب من سورية يعني فشلاً أميركياً يقوض الثقة لشركاء البيت الأبيض لذلك تجميد الوضع في سورية والحفاظ على خرائط الإرهاب المتبقية هي لمصلحة الهيمنة الأميركية في المنطقة وربما في أماكن أخرى..

بات الأميركيون يتكئون جهارة على الإرهاب لتحقيق مصالحهم والأكثر وقاحة أنهم يشككون بأي حقيقة وهم من يكذبون حتى فيما بينهم فلم تنسى الصحافة بعد ما قاله جيمس جيفري في مقابلة مع صحيفة “ديفينس”: «وإن كنا نمارس لعبة المغامرة بالكذب بعدم الإفصاح الصريح لقادتنا حول عدد القوات في سورية، والرقم الحقيقي يفوق العدد المعلن الذي قدمناه لترامب).

إذا كان المسؤولون الأميركيون يكذبون بتباهٍ على رؤسائهم فهذا يدل أن الرئيس الأميركي ليس الحاكم الفعلي للبلاد وأن الكذبة الديمقراطية الكبرى في أميركا ما عادت مقنعة حتى في البيت الأبيض.. ناهيكم أن استراتيجية الكذب الأميركية لا تريد التصديق بأن السوريين لا ينتظرون الانسحاب الأميركي بل يسعون لطرده حتى ولو اختبر احتلالهم ذلك خلال الفترات الماضية وأن حقيقة خروج القوات الأميركية ذليلة بسواعد المقاومة الشعبية والجيش العربي السوري والحلفاء لا يريد جيمس جيفري ولا أمثاله أن يصدقوها، لذلك يمزقون الحقائق بمخالبهم حتى على ورق الصحف… هو كيد الخاسر!.

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة