الثورة_عمار النعمة:
منذ الأزل وسورية تلد المبدعين، فكان الشعراء والأدباء والباحثين والفنانين ينثرون إبداعهم داخل سورية وخارجها .
يوم استثنائي مليئ بالحب والأمل، عاشه السوريون مع الطفلة شآم التي حققت انتصارا أفرح وأبهج قلوبنا جميعا .
هذا الانتصار هو تأكيد على أن لدينا الكثير من الإمكانيات، وأننا بحاجة للبحث دائما عن تلك المواهب ودعمها وتوظيفها في المسار الصحيح لإطلاق العنان لأطفالنا الذين يجب أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة التي تعبد لهم طريق المستقبل.
شآم الطفلة السورية المبدعة المملوءة بالبراءة والحب والأمل، ليست الأولى التي تنال الجائزة بل هناك العشرات من الأطفال السوريين الذين يملكون الكثير من المواهب، وهنا لابد من التطرق إلى دور المؤسسة التربوية والتعليمية والثقافية التي يجب ان تكتشف هؤلاء الذين يملكون مساحات إبداعية كبيرة رغم ظروف الحرب ومصاعب الحياة .
اليوم، نحتاج كثيرين وكثيرات مثل شآم فبمثلها نشعر أننا أقرب إلى الجمال والمعرفة والإنسانية … فكل التهاني لشآم الطفلة التي قدمت مثالا للعطاء الحقيقي النقي، وكل الحب لشآم الكلمة الصادحة بالحق .. شآم الحب .. شآم المجد الذي لم يغب .
