صمت غير مبرر

معطيات الشأن الاقتصادي ومايؤثر فيه أصبحت واضحة ومعروفة للجميع ولعل أهمها سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية الذي مازال يؤثر على مختلف الأسعار كما أنه يحدد ثمن السلع بمختلف أنواعها حتى ولو كانت إنتاجاً محلياً..ولكن لا أدري منطق البعض في تحميل المسؤولية لجهات وأسباب لا علاقة لها حقيقة بمايجري على أرض الواقع.

اليوم يشهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الليرة السورية وهو أمر له أسبابه المنطقية في ظل مايجري عالمياً من تداعيات وإرهاصات ناهيك أن الحرب العالمية على سورية وشعبها لم تنته بعد، وهنا المنطق يؤكد أنه لولا قوة الدولة واقتصادها والإجراءات الموازية لكان الواقع أصعب بكثير ولعل مايجري في دول الجوار مثال حي على هذا الطرح إلا أن المشكلة تكمن في الصمت المطبق للجهات المعنية تجاه ما يجري من ارتفاع لتبدأ المعادلة المستحيلة الحل والمتمثلة في محاولات إقناع الآخرين أن مايجري من ارتفاع في الأسعار غير مبرر أو منطقي ومن ثم تحميل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المسؤولية تجاه ما يجري والباقي معروف.

الأسعار تحدد حسب الكلف والتي تحسب وتقدر للأسف حسب سعر الصرف خاصةً وأن المواد الأولية المستخدمة في الصناعة تحسب وفق سعر الصرف الأمر الذي يفسر ارتفاع الأسعار الذي نشهده كل فترة ومن لا يرى هذه الصلة فهو واهم ومن هنا نستطيع أن ندرك أهمية تعاطي الجهات المعنية مع اي تغيير يطرأ على سعر الصرف بعيداً عن الصمت الذي يفتح المجال واسعاً للتأويل والمخاوف التي لا مبرر لها لينعكس كل ذلك على الأسواق والأسعار فيها بشكل مبالغ فيه وغير منطقي.

من المفترض على الجهات المعنية بعد مرور أكثر من عشر سنوات أن تتمتع بالخبرة والمبادرة للتعاطي مع هذا الملف والحق يقال إنها أصبحت كذلك إلا أن المشكلة تكمن في طريقة التعاطي إعلامياً وشعبياً مع أي طارىء مشابه حيث ثبت بالتجربة أن كلفة التعاطي مع هذا الملف أقل وأكثر جدوى من الصمت الذي يفتح الباب واسعاً للتأويل وسوء الظن.

آخر الأخبار
لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء