الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
ضمن فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية أقيم في حمص ورشات عمل مخصصة وموجهة للأطفال حملت عنوان “الثقافة ذاكرة وطن” وحول ذلك حدثتنا مديرة قسم الأطفال في مديرية ثقافة حمص صبا وسوف عن النشاطات
التي قاموا بها، قائلة: قمنا بورشات منوعة وموجهة للأطفال واليافعين انطلقت يوم الثلاثاء، حملت عنوان “الثقافة ذاكرة وطن”، تضمنت الاحتفالية جميع أنواع الفنون من رسم وأورغامي “صناعة ورود” وإعادة تدوير توالف البيئة والخط العربي.
وأقيمت الورشات بإشراف مجموعة من الفنانين منهم الفنان فوزي الساعدي وأحمد العلي والخطاط يوشع الخضر، والكاتبة سريعة حديد إضافة إلى معرض كتاب لمكتبة زنوبيا بإدارة السيدة سوسن خباز، حيث تضمن عناوين موجهة في غالبيتها للأطفال واليافعين، تنوعت بين قصص وروايات وكتب تعليمية، وكتب موجهة لذوي الإعاقة وعناوين منوعة تهم المثقفين والقراء المهتمين.
وقد بدأ الحفل بافتتاح معرض الرسم والأشغال اليدوية ومعرض الكتاب، ثم بدأت الفقرات بعد النشيد السوري، بإلقاء مميز للطفلة “ميس سليمان” التي ألقت قصيدتين من الشعر الفصيح، ثم شارك اليافع “جمال عجيب” الذي استطاع التغلب على إعاقته بفقده للبصر منذ الولادة عبر موهبته بالعزف على آلة الأورغ، وأيضا اليافعة “نجمة العموري” من أطفال متلازمة داون والحائزة على جوائز محلية ودولية برفع الأثقال، واللذان باختلافهما المميز استطاعا أن يثبتا للجميع، أنه بالتصميم والإصرار والمثابرة يستطيع الإنسان تحقيق أحلامه.
وقد لبى دعوة الاحتفالية فرع طلائع البعث بحمص من خلال مشاركة طلاب مدرستي الفارعة الشيبانية والوليدية، وشارك طلاب مدرسة الغسانية الخاصة ومدرسة الأونروا ومدرسة الأمل الخاصة، ومن ضيوف الاحتفالية مسؤولة مركز الطفولة المبكرة في حمص الدكتورة ملك السباعي.
أما الرسام الانطباعي فوزي الساعدي فقال: شاركت بمعرض خلال المهرجان بالإضافة لإلقائي العديد من المحاضرات خلال الأيام الماضية، تناولت فيها تعليم الأطفال الرسم تحت نظرية الأشكال الهندسية، حيث قمنا بتقسيم اللوحة لأشكال هندسية لتقريب الفكرة لعقول الأطفال، وقد كانت دورات ناجحة جداً، يتألف المعرض من 15 لوحة، وقد تم تقسيم الأطفال المشاركين بالمحاضرات لمجموعات في كل ساعة 25 طالب.
أما الخطاط يوشع الخضر فتحدث عن مشاركته قائلاً: بمناسبة يوم الثقافة أقمنا ورشة عمل خط عربي، ضمت مجموعة من طلابي المتميزين المهتمين بالخط العربي، ضمت المشاركات كافة الخطوط العربية وأغلب المشاركين، حائزين على جوائز من وزارة الثقافة، منهم من شارك بمسابقة هذا العام للوزارة، ويبلغ عددهم تقريبا عشرة طلاب من أصل 200 طالب من عدة أماكن بحمص ريفاً ومدينة، يكتبون بعدة مستويات، وشاركوا بعدة معارض، والمسابقات قولبت لمعارض في عدة أماكن من دمشق، حيث عرضت اللوحات الفائزة من خلال المعارض، ونحن نشارك بفعاليات ضمن رسائل توعية صحية بما يخص مخاطر التدخين والكشف المبكر للسرطان والحملات الصحية والأيام العالمية لعدة عناوين كموضوع غسيل الأيدي والحمى المالطية والوقاية منها، والأمراض المعدية، حيث نشارك مع أي وزارة أو جهة معنية، بإقامة معارض للخط يقدم طلابنا من خلالها رسائل توعية ، ولي عدة مشاركات بمعارض سابقة داخل المحافظة وخارجها وفي عدة دول عربية.