في ذكرى سلب لواء إسكندرون.. وقفة احتجاجية في حلب ضد الاحتلالين التركي والأمريكي وتأكيد على هويته السورية
الثورة – حلب – سهى درويش:
بمناسبة الذكرى الأليمة الثالثة والثمانين لسلخ لواء إسكندرون عن وطنه الأم سورية، واحتجاجاً على الاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية والمطالبة بطرد المحتلين، أقامت جمعية أبناء لواء إسكندرون في ساحة سعد الله الجابري بحلب وقفة احتجاجية، شاركت فيها فعاليات شعبية والنقابات والمنظمات.
وأكد المشاركون على أن لواء إسكندرون السليب هو جزء لايتجزأ من التراب السوري، وسيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب وكامل الأراضي المغتصبة، ويتحقق النصر المؤزر بهمة رجال الجيش العربي السوري وإعادة الإعمار والبناء.
رئيس جمعية أبناء لواء إسكندرون شاهين الحجي قال: إن ما نشهده اليوم خلال هذه الوقفة الاحتجاجية هو تأكيد على إصرارنا لعودة اللواء السليب، وهو جزء لا يتجزأ من الأرض السورية، وكما قاومنا وانتصرنا سنستمر حتى الانتصار على المحتلين وعودة كل شبر من أرضنا.
بدوره المدير الإداري لجمعية أبناء لواء إسكندرون جمال نسلة قال: إن هذا التجمع اليوم للاحتجاج على سياسة “التتريك” الممنهجة في لواء إسكندرون، والتواجد غير الشرعي التركي والأمريكي على الأراضي السورية، وكلنا إصرار وثقة بأننا منتصرون دائماً وستعود الجغرافية السورية واحدة موحدة.
من جانبه رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي قال: إننا اليوم نستذكر بكثير من الألم سلخ اللواء عن الوطن الأم سورية، ونؤكد أنه مهما طال الزمن فإن الأراضي المغتصبة ستعود، وكما كانت الأطماع كبيرة في الحرب الكونية على وطننا وتحطمت وانتصرنا سننتصر على كافة المشاريع المعادية، ولن ينال الطامعون والمعتدون سوى الخيبة والهزيمة.
عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث عماد غضبان قال: إن هذه الوقفة للاحتجاج على الممارسات العثمانية والأطماع الأردوغانية بوطننا، وكما حاول ضرب حلب ودعم الإرهاب، فشل مخططه وتحطمت أحلامه وسحقت بفضل حكمة قائدنا، وصمود شعبنا، وشجاعة وقوة جيشنا.
رئيس اتحاد عمال حلب مصطفى وزان إدلبي قال: في وقفتنا اليوم نؤكد أن الحق لايموت، ومادمنا أصحاب حق فإننا سننتصر ونعيد كل جزء محتل من وطننا، ولا يخفى على أحد الدور التركي المشبوه لأحفاد العثمانيين وأعوانه من المرتزقة والإرهابيين من خلال الاعتداءات الإرهابية المتكررة على الأراضي السورية، واحتلال بعض أجزائها، وتفكيك معاملها ومنشآتها ومصانعها وسرقتها وتهريبها إلى الداخل التركي، وبفضل حكمة قائدنا وصمود شعبنا وبسالة جيشنا سننتصر.
عضو اتحاد الطلبة العرب فرع حلب عمر علي عربي من جمهورية تشاد أكّد أن مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية للتأكيد على وقوف الطلبة العرب إلى جانب الشعب السوري في قضاياه العادلة، وضد العدوان على أراضيه، وحقه في استرجاعها.
مسؤول حركة فتح الانتفاضة في حلب المحامي سمير نجيب قال: إننا نحتشد اليوم لنؤكّد وحدة المصير السوري – الفلسطيني في مواجهة العدوان وأطماعه، ووقوفنا صفاً واحداً حتى استرجاع كافة الحقوق المغتصبة.
تصوير الثورة – خالد صابوني