بعد نصف قرن من الغياب.. عائلة تعانق ابنتها

الثـــــورة:

عاش أبوان أميركيان محنة كبرى طيلة نصف قرن، بسبب اختفاء ابنتهما، لكنهما لم يفقدا الأمل، وظلا يترقبان على الدوام، أن يلتقيا مجددا بفلذة كبدهما، وذاك ما حصل بالفعل، لأن شملهم التأم بعد 51 سنة.
حيث تعرضت العائدة ميليسا هايسميث للخطف، وهي ما تزال رضيعة، ثم بدأت مأساة الأسرة، التي انقلبت حياتها رأسا على عقب.

وفي وقت سابق من تشرين الثاني الجاري، اجتمعت الأسرة في نقطة اختفاء الابنة، بمدينة فورت نورث، في ولاية تكساس، وأقامت عيد ميلاد لفلذة الكبد الغائبة، ثم أطلقت بالونات، وسط آمال بأن تظهر يوما.

ومن الصدف، أن الأسرة تلقت في اليوم نفسه، خبرا يفيد بأن ميليسا قد تكون على قيد الحياة حتى الوقت الراهن، وربما يكون الوصول إليها أمرا ممكنا.

وقالت شارون، وهي أخت المختفية “عندما نظرت إلى صورتها، شعرت بالذهول، إذ شعرت كما لو أنني أنظر إلى نفسي”.

وفي الأسبوع الماضي، اجتمعت الابنة البالغة اليوم 53 عاما، بوالديها واثنين من الأقارب، في “عملية لم شمل” خلفت تأثرا واسعا.

واستطاعت الابنة المختفية أن تصل إلى والديها، بفضل إجراء فحص الحمض النووي، علاوة على شخص مختص في الأنساب والعائلات.

وأضحت قاعدة البيانات المستندة إلى حمض نووي تساعد الكثيرين في الولايات المتحدة ودول أخرى، على الوصول إلى أقارب لا يعرفونهم.

وما زال الغموض يحيط بالكثير من تفاصيل اختطاف الابنة، إذ لا تعرف العائلة في الوقت الحالي ما إذا كانت المرأة التي تولت تربيتها هي المختطفة نفسها، أم إن السيدة قامت بعمل خيري فقط بعدما عثرت على الصغيرة.

في غضون ذلك، أوضحت شرطة مدينة نورت وورث أن القضية تعرضت بالفعل للتقادم القضائي، لكن التحقيق سيتواصل رغم ذلك.

ففي سنة 1971، كانت ميليسا في شهرها الواحد والعشرين عندما نشرت والدتها إعلانا في جريدة محلية من أجل البحث عن مربية حتى تساعدها في الاحتفاظ بالابنة عندما تكون في عملها كنادلة.

واتصلت إحدى النساء بالفعل وعرضت أن تأخذ الابنة، بينما كانت الأم منشغلة في العمل داخل مطعم.

ذهبت المرأة المتصلة إلى صديقة الأم النادلة، وأخذت منها الرضيعة، ثم توارت عن الأنظار، منذ ذلك الحين، ولم يتحقق اللقاء مجددا إلا بعد نصف قرن.

آخر الأخبار
بين الحقيقة والتزييف..الأمن العام السوري صمّام أمان الدولة الهوية لا تعرف الحدود... والدولة ترسّخها بالرعاية والمسؤولية  أهالٍ من نوى يؤكدون على الوحدة الوطنية ودعم الجيش والقيادة من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتورة هنادي قوقو "الثائرة الرقيقة" الدفاع المدني يحمّل فصائل السويداء مسؤولية اختطاف حمزة العمارين: العمل الإنساني ليس هدفاً مشاعاً مظلوم عبدي: اتفاقنا مع دمشق خطوة محورية نحو الاستقرار وبناء جيش وطني جامع  " الخارجية " تُعلن عن زيارة وفد تقني إلى السودان لبحث أوضاع الجالية السورية " الخارجية" تطلق خدمات قنصلية مؤقتة للجالية في ليبيا بانتظار افتتاح السفارة الرسمية منظمات حقوقية تحذر: خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين تُهدد بترحيل قسري جماعي  مبادرة الغاز الأذربيجاني إلى سوريا تحظى بإشادة أميركية وتأكيد قطري على دعم الاستقرار الخطوط الجوية التركية تعود إلى أجواء حلب بعد 13 عاماً من الانقطاع "غرف الزراعة":  آلية جديدة لتحديد أسعار الفروج الحي من الدواجن الوزير الشيباني: الجاليات السورية ركيزة لتعافي البلاد وتعزيز حضورها الخارجي تحسين واقع الشبكة الكهربائية في القنيطرة مركز صماد الصحي في درعا  بالخدمة محافظ حمص يدشّن مشروع إعادة تأهيل مشفى تدمر الوطني بتمويل من الدكتور موفق القداح البيت الأبيض يكشف نسب الرسوم الجمركية الجديدة على سوريا وخمس دول عربية ترحل القمامة والركام من شوارع طفس بدرعا انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الطاقة القطري في سوريا: 800 ميغاواط إضافية لتعزيز الشبكة وتحسين التغ... العاهل الأردني يعيّن سفيان القضاة سفيراً فوق العادة لدى سوريا