الثورة ـ وفاء فرج:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق المنتخب مؤخراً غزوان المصري وفي أول تصريح خص به الثورة أن المرحلة المقبلة صعبة وهناك عقوبات أثرت على القطاع الصناعي سيتم العمل على تجاوزها بشتى الوسائل بالتعاون مع الفريق الحكومي خاصة أن الدولة متفهمة هذه المواضيع وتتجاوب معنا، مؤكداً أنه سيتم إحداث نقلة نوعية بموضوع الغرف والتشبيك مع القطاع العام بكل شيء، مبيناً أن العمل لن يكون كقطاع خاص وإنما كقطاع عام وخاص لا سيما وأن لدى القطاع العام مشكلات أكثر من القطاع الخاص وأن المعامل والشركات العامة تتأثر بشكل كبير بالعقوبات الجائرة على سورية ويجب التعاون مع هذا القطاع ومساعدته بكل الوسائل وسنلمس خلال فترة قريبة وجود تشاركية مع القطاع العام والعمل على حل جميع المعوقات لا سيما تأمين المشتقات النفطية والمواد الأولية للمعامل حيث سنعمل عليها مستغلين جميع الفرص لإنجاح هذا العمل.
ويرى المصري أن الصناعة لا تعني قطاعاً عاماً وآخر خاصاً وإنما تتكون من القطاعين وبالتالي لابد من أخذ خطوات عملية باتجاه التشاركية فيما بين هذين القطاعين ومعالجة جميع مشكلاتهم بشكل مشترك لكونهما يمثلان جناح الاقتصاد السوري.