كما هي سورية دائما وأبدا أرض الخصب المادي والمعنوي والثقافي , ونغم الأرض والسماء, تراثها الثر ملك للإنسانية كلها , ما من حكاية فيها إلا وهي تراث وموعظة وحكمة , وكل شجرة مباركة أيضا هي نغم ثمر وطرب وعطاء.
بالأمس كانت القدود الحلبية والوردة الشامية على قائمة التراث العالمي، واليوم صناعة العود , فقد أدرجت منظمة اليونيسكو اليوم عنصر صناعة العود والعزف عليه على قائمة التراث الإنساني لليونيسكو، وهو ملف سوري إيراني مشترك، صدر قرار بالموافقة عليه خلال اجتماع الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللامادي المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، ليضاف بذلك إلى التراث الإنساني العالمي عنصر آخر من عناصر التراث الثقافي اللامادي الذي تعتز سورية بعراقته وبديع صنعه.
وزارة الثقافة قالت في بيان صدر أمس: تبارك وزارة الثقافة لسورية الوطن الأغلى إدراج عنصر “صناعة العود والعزف عليه”، على لائحة التراث الإنساني في منظمة اليونيسكو، وتشكر كل من شارك ودعم إعداد هذا الملف، ولاسيما أهل الاختصاص من موسيقيين وعازفين ومؤلفين وحرفيين محبين لتراثهم ومتمسكين بهويتهم الثقافية، على جهودهم ودعمهم لتحقيق هذا الإنجاز في تسجيل صناعة هذه الآلة العريقة على لائحة التراث الإنساني.
كما تقدمت وزارة الثقافة بالشكر للأمانة السورية للتنمية على جهودها الكبيرة في إعداد ملف صناعة العود والعزف عليه، ومتابعته لدى الجهات المعنية في منظمة اليونيسكو.
