الثورة – وفاء فرج:
بين مدير الشركة العربية المتحدة للصناعة (الدبس) الدكتور المهندس سليمان حسن في حديث خاص ل “الثورة” أنه بما يخص توفر احتياجات الشركة من المواد الأولية في ظل الظروف الحالية، استطاعت الجهات المعنية من خلال شركات القطاع العام تأمين جزء من هذه المواد وتخصيص الشركة بكمية أولية تعتبر كافية لتنفيذ التزاماتها مع الجهات العامة، وتم تأمين ما يلزمها من الألبسة الخاصة والأقمشة والشاش والأربطة الطبية، وبالتالي تكون الشركة تدخلت بنسبة كبيرة بتأمين هذه المنتجات مما يوفر من القطع الأجنبي من خلال الاستغناء عن استيرادها.
وبين حسن انه من ضمن التسهيلات المقدمة للشركة، الحصول على الخيوط وتسديد ثمنها بعد الإنتاج والبيع على عكس الصناعيين في القطاع الخاص الذين يقومون بالدفع مسبقاً، مضيفاً أنه جرى تقديم المساعدة بتأمين المحروقات والفيول ويمكن التعامل بالأجل ريثما يتم الإنتاج والتصنيع والبيع، منوها ان الأمر اختلف حالياً، إذ يجب تسديد نسبة من قيمة الاستجرارات والنسبة الثانية يتم تسديدها عند التصنيع والبيع واسترداد رأس المال.
وأضاف الدكتور سليمان ان هناك عدة صعوبات تعاني منها الشركة تتعلق بوجود نقص شديد في العمالة المتخصصة والفنية وارتفاع في سن هذه العمالة ما يؤدي الى ضعف في مردوديتها، إضافة إلى قدم خطوط الإنتاج وصعوبة تأمين القطع التبديلية من السوق المحلية واستيرادها من الخارج بسبب العقوبات الجائرة المفروضة على سورية، إضافة الى صعوبات إنتاجية تتمثل في تأمين المستلزمات الإنتاجية وارتفاع أسعار حوامل الطاقة.
وأشار حسن أنه تم الحصول على موافقة تتضمن تشغيل عمالة شابة والاستفادة منها في العملية الإنتاجية.
