رغم كل المتابعة والتأكيد على ضرورة المعالجة.. ما زالت أزمة مياه الشرب.. ومياه النظافة غائبة عن عدد كبير من مدارس ريفنا.
وحتى لا نجتر الماضي ومشاكله.. فهناك مثال صارخ عن مدى الإهمال الذي وصلت إليه بعض الجهات في عملها الذي ينعكس على صحة تلاميذنا وطلابنا.
مدرسة البساتين في ريف جبلة القريب “ناحية عين شقاق” فيها نحو ٢٠٠ تلميذ وتلميذة.. عدا الطاقم التعليمي.. تبقى لغاية تاريخه دون ماء في ظل الظروف الراهنة.. وقلق الأهالي من الأوبئة التي يحكى عنها، ما يضطر بعض الجوار من المدرسة إلى تزويدها ببعض المياه من آبار خاصة بهم دون معرفة صلاحيتها للاستهلاك البشري بشكل آمن.
ناهيك عن أن بيوت الجوار أهالي التلاميذ أنفسهم محرومون من مياه الشرب عبر الشبكة الصورية، وحسب الأهالي فإن إدارة المدرسة خاطبت مديرية التربية.. لتخاطب بدورها مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظة للعمل على معالجة المشكلة لكن دون جدوى!
هذا حال مدرسة قريبة جدا من مركز المدينة.. ترى ماذا عن باقي المدارس المنتشرة في الأرياف البعيدة والمرتفعة؟
برسم محافظ اللاذقية ومؤسسة المياه و أيضاً مديرية التربية.. للعمل السريع على حل المشاكل التي تواجه مدارسنا التي تعج بالطلبة.. ولاسيما فيما يتعلق بالجانب الصحي الذي ممكن أن ينعكس سلباً على الطلبة والطالبات بسب عدم توافر المياه.