يأبى بطل الأبطال معن أسعد إلا أن تكون له بصمة وأي بصمة، هي بصمة عالمية أفرحنا بها وأبقى على بصيص الأمل في رياضتنا عندما أحرز الميدالية البرونزية في بطولة العالم لرفع الأثقال.
ومعن مثال للرياضي المثابر الذي يتدرب بصمت ويكافح لتحقيق الفوز والإنجازات، معتمداً كما هو حال أبطال الألعاب الفردية على نفسه، ورياضتنا بما بقي فيها من إيجابيات وإشراقات باتت تعتمد على الجهود الفردية والموهبة التي يتمتع بها معن ورفاقه وأيضاً أبطال الفروسية وغيرهم قليلون طبعاً، بينما الاتحاد الرياضي عاجز عن إيجاد المناخ المناسب والأرضية ولوازم النجاح سواء في اتحادات الألعاب أو في الأندية أو في المنتخبات!.
وعلى ذكر المنتخبات يمضي منتخبنا الكروي الأول في رحلة سياحية جديدة يمكن لأي متابع أن يتبين ويعرف أنه لا فائدة على الإطلاق من مباراتي عُمان إلا السياحة ومصروف الجيب، وهما طبعاً على حساب الجانب العماني الذي يستعد لكأس الخليج، ولا ندري إن كانت ستقدم فواتير بنفقات رحلة الإمارات لسحبها من بنوك الاتحاد الدولي ؟!.
منتخبنا في رأي كثيرين سيطرأ عليه تغيير فني أولاً وربما كانت هناك تغييرات في الكوادر الإدارية بحسب الدعم، وأسماء اللاعبين المدعويين ستكون مختلفة عند الجد، وفي المناسبات الأهم، فما الفائدة من التعاقد مع جهاز فني ولعب مباريات خلخلت انتظام الدوري وهي لن تقدم أو تؤخر في هذه الظروف؟.
اتحاد كرة القدم مطالب بالإعلان عن وجوده، وقد طال غياب مسؤوليه في موسم هو الأسوأ برغم الدعاية الانتخابية، فهل يطل علينا رئيس الاتحاد أو من يمكن أن يقوم مقامه ليحدثنا عما يحدث في الاتحاد والدوري والمنتخبات واللعبة عموماً؟