مشكلتنا مع الفكر!

منذ عدة سنوات باتت الثقة مفقودة إلى حدّ بعيد بإمكانات المدرب الوطني في كرتنا، ولاسيما عندما يتعلق الأمر بقدرة هذا المدرب على القيام بالمهام المنوطة به وتحقيق الأهداف المطلوبة منه، ومنذ عدّة سنوات أيضاً لم يظهر أي اسم محلي مميز على الساحة التدريبية، لا بل إن من كان مميزاً في نظر البعض بات مكشوفاً من حيث تواضع إمكانياته وخبراته بنظر الكثيرين.
في الحقيقة فإننا لا نأخذ موقفاً متشنجاً من المدرب الوطني ولا ننكر عليه حقه في تدريب المنتخبات الوطنية، ولكنّا سنستهجن كثيراً وجوده على رأس الجهاز الفني لأي منتخب وطني على اعتبار أن التجربة أثبتت سابقاً وكذلك حالياً وقد تثبت لاحقاً أن وجود المدرب الوطني (أياً كان اسمه) هو خطأ تقديري بحق منتخباتنا التي تحتاج لمن يطورها بتقديم ما هو جديد ولا تحتاج لمن يبقيها في ذات الدائرة المعرفية الضيقة والحبلى بالمعلومات القديمة والخاطئة.
ليست مشكلتنا مع اسم معين ولكن مع الفكر التدريبي المحلي كاملاً، وليس اعتراضنا على وجود هذا أو ذاك في قيادة أي منتخب، وإنما على مخرجات تلك القيادة ونتائجها باعتبار أن العنوان واضح والمقدمات تعطي مؤشرات لا لبس فيها عما يمكن للمدرب الوطني تقديمه.
طبعاً هناك مدربون مميزون على المستوى المحلي ولكن تميزهم المحلي لا يمكن أن ينسحب على التجربة الدولية لأن خبرات مدربينا ومعلوماتهم مكتسبة من الداخل فقط، ومثل هذا النوع من الخبرات لا يمكن أن يفيد من دون وجود تعزيز علمي ومعلوماتي من مصادر متطورة ومتقدمة كروياً وهذا مفقود تماماً بالنسبة لكوادرنا التدريبية.

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي