مشكلتنا مع الفكر!

منذ عدة سنوات باتت الثقة مفقودة إلى حدّ بعيد بإمكانات المدرب الوطني في كرتنا، ولاسيما عندما يتعلق الأمر بقدرة هذا المدرب على القيام بالمهام المنوطة به وتحقيق الأهداف المطلوبة منه، ومنذ عدّة سنوات أيضاً لم يظهر أي اسم محلي مميز على الساحة التدريبية، لا بل إن من كان مميزاً في نظر البعض بات مكشوفاً من حيث تواضع إمكانياته وخبراته بنظر الكثيرين.
في الحقيقة فإننا لا نأخذ موقفاً متشنجاً من المدرب الوطني ولا ننكر عليه حقه في تدريب المنتخبات الوطنية، ولكنّا سنستهجن كثيراً وجوده على رأس الجهاز الفني لأي منتخب وطني على اعتبار أن التجربة أثبتت سابقاً وكذلك حالياً وقد تثبت لاحقاً أن وجود المدرب الوطني (أياً كان اسمه) هو خطأ تقديري بحق منتخباتنا التي تحتاج لمن يطورها بتقديم ما هو جديد ولا تحتاج لمن يبقيها في ذات الدائرة المعرفية الضيقة والحبلى بالمعلومات القديمة والخاطئة.
ليست مشكلتنا مع اسم معين ولكن مع الفكر التدريبي المحلي كاملاً، وليس اعتراضنا على وجود هذا أو ذاك في قيادة أي منتخب، وإنما على مخرجات تلك القيادة ونتائجها باعتبار أن العنوان واضح والمقدمات تعطي مؤشرات لا لبس فيها عما يمكن للمدرب الوطني تقديمه.
طبعاً هناك مدربون مميزون على المستوى المحلي ولكن تميزهم المحلي لا يمكن أن ينسحب على التجربة الدولية لأن خبرات مدربينا ومعلوماتهم مكتسبة من الداخل فقط، ومثل هذا النوع من الخبرات لا يمكن أن يفيد من دون وجود تعزيز علمي ومعلوماتي من مصادر متطورة ومتقدمة كروياً وهذا مفقود تماماً بالنسبة لكوادرنا التدريبية.

آخر الأخبار
الانتخابات والمراحل الانتقالية.. فرص قائمة أم ضائعة؟ لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً