الثـــــورة:
كشفت بعثات وكالة الفضاء العديدة على مدى العقود العديدة الماضية عن وجود أشياء غريبة في الزوايا المتجمدة من الكوكب الأحمر.
فقد تم رصد جليد ذو شكل غريب على سطح المريخ والذي أدى إلى عقد مقارنات مع الأرض.
نظرًا لأن ناسا تهتم الآن بمهمة واحدة من برنامج “آرتميس” الخاص بها، فالجليد المائي هو اكتشاف هام لتحقيق هذا الهدف.
ويغطي الصقيع الكثبان الرملية على المريخ ، في هذه الصورة لوكالة ناسا من مركبة استكشاف المريخ.
ويقول عالم المريخ في مختبر الدفع النفاث سيلفان بيكيكس في مقطع فيديو 21 كانون الأول ، والذي أطلقته وكالة ناسا: “عندما كشط مسبار فينكس المريخ التابع لوكالة ناسا أرض المريخ في القطب الشمالي في عام 2008 ، رأى جليدًا مائيًا تحت السطح مباشرة”.
ويضيف بيكيكس: “هذا هو نوع الجليد المائي الذي يمكن أن يستخدمه رواد الفضاء في المستقبل عندما نذهب إلى هناك”.
حيث يحتوي المريخ أيضًا على جليد جاف ، وهو شكل صلب من ثاني أكسيد الكربون (CO2). بدلاً من الذوبان ، كما يفعل جليد الماء ، يتصاعد جليد ثاني أكسيد الكربون. وبما أن هذه المادة تتحول من مادة صلبة إلى غازية فإنها تخلق مناظر طبيعية غريبة.
على سبيل المثال ، نرى ملامح على شكل عنكبوت ، ومراوح ، وسخانات ، وبقع دلماسية ، وبيض مقلي ، وجميع أنواع الأشياء الفريدة التي يصعب حقًا فهمها ، ولكنها جميلة وفريدة من نوعها بالنسبة للمريخ.
ومن ضمن الأشياء الغريبة التي ظهرت شكل البيض المقلي، كما تسقط بلورات الجليد على سطح المريخ ، مثل الثلج على الأرض.