“لوموند ديبلوماتيك”: الغرب يغلف استراتيجياته بالشعارات الفاضلة

الثورة- ترجمة محمود اللحام:
غالبًا ما تلبس القوى العظمى طموحاتها الاستراتيجية في شعارات فاضلة ذات نطاق عالمي مثل: حقوق الشعوب، الدفاع عن الحرية، الحضارة.
في الآونة الأخيرة، تم حشد القيم اليسارية بسهولة لخدمة الأهداف الاستراتيجية الغربية، مثل: مطاردة الإرهاب، وتعزيز الديمقراطية، وحماية السكان.
الولايات المتحدة الأميركية لا تفتقر إلى الخيال لتبرير تدخلاتها العسكرية وتدخلها في الخارج، فهي تنشر حججاً جديدة بمجرد أن تفقد الحجة السابقة مصداقيتها.
لسنوات عديدة، فضلت واشنطن تسجيلاً غير مسبوق للعدالة الاجتماعية من خلال إعادة تدوير النضالات المجتمعية في الغرب لإضفاء الشرعية على تدخلاتها.
وهكذا، فإن الشخصيات المرموقة في البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركيتين، ورؤساء التفكير لمراكز الفكر المؤثرة، وكذلك ممثلو المنظمات غير الحكومية وكتاب الأعمدة في وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة، وكل من يهمهم الأمر في شؤون السياسة الخارجية، يتحدث الآن عن محاربة اضطهاد المرأة، والدفاع عن الأقليات العرقية، أي أنهم يطورون هدفاً استراتيجياً جديداً، يمكنهم من استخدامه لتبرير جميع أنواع التدخل الأميركي في شؤون الدول وهو ما يسمى أميركياً تكوين الثقافة، وهو يعتمد ويستند بناءً على الأعراف الغربية.
للوهلة الأولى، قد يبدو من المدهش أن الموضوعات التي تحملها بعض الدوائر التقدمية النضالية أي الدوائر المستيقظة، وفقاً للتعبير التقليدي في وسائل الإعلام الأميركي، أي التي تغذي سياسات التدخل والتوسعية الأميركية، وغالباً ما تكون تدخلات مسلحة.
ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون هذا الاتجاه مفاجئًا، لطالما لجأت الولايات المتحدة إلى سجل الأخلاق لإخفاء أهدافها الإمبريالية.
المصدر: لوموند ديبلوماتيك

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب