وتر الكلام… في المدح.. نسلم…!

الملحق الثقافي- سعاد زاهر:
من يحتاج اليوم إلى نقد يستمع فيه إلى لغة نقدية تحلل عمله، وتعرض إيجابياته قبل سلبياته، ومع ذلك ولمجرد الاقتراب من السلبيات لن يتردد صناع أي عمل من شن هجوم على الناقد لإبدائه آراء لا تروق لصناع العمل سواء أكان عملاً أدبيا أم فنياً.
ولم يعد من مصلحة أي موقع إلكتروني أن يقترب من تلك اللمحات الناقدة وخاصة الجاد منها، لماذا…؟
لعدة أسباب…فمنذ فترة طويلة نفتقد لنقد صائب، يمتلك القدرة على تأويل وتفنيد وتفكيك العمل الأدبي أو الفني بطريقة تعكس ذوق وشخصية الكاتب بعيداً عن أهوائه الخاصة، حتى لا يجانب الصواب.
ولكن لا نعيش حالياً هذا التوع من النقد…إلا في الحدود الدنيا…؟
والأمر الآخر أنه تطفو اليوم على الحياة الثقافية نوعية من أشباه النقاد، تأخذ دورها على حسب رنين المال، وآلية التلقي ربما لا تفرق بين هذا وذاك.
لأنه خلال فترات طويلة تم الاشتغال على ذائقة مختلفة، تم تبسيطها كي تصبح نمطية قادرة على التعاطي مع ما يرمى في وجهها دون تحليل، هكذا باستسلام كأنه وجبتها الأدبية أو الفنية الوحيدة.
ترافق ذلك مع تغير الذائقة وكان للانفتاح التكنولوجي دوره الكبير في هذا التغير، دون أن يتم الاشتغال على تناميها لتوازي إبداع منتج فكري، بل تم الاشتغال على التسويق والتسليع فنحن في عالم تجاري كل شيء فيع قابل للبيع ولم تعد تهم قيمته الفنية وحالته الإبداعية، يمكن لصناعه شراء المطبلين بأثمان بات بمقدور كل من يتقن العلمية التبادلية ممارستها بسهولة.

العدد 1126 – 3-1-2023

آخر الأخبار
زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"