الثورة _ اسماعيل جرادات:
بهدف تطوير بطاقة قبول التلاميذ ذوي الإعاقة في المدارس الدامجة. وبالتعاون بين التربية/مديرية الإشراف التربوي – دائرة التربية الخاصة وجمعية الرازي وجامعة دمشق/كلية التربية ومنظمة آمال؛ عُقد اجتماع لمناقشة خطة العمل لتطوير البطاقة، ووضع أسس وأساليب لتطبيقها برئاسة وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومعاونه الدكتور رامي الضللي، وأعضاء اللجنة المشكلة لهذا الغرض.
الوزير طباع أوضح أهمية اللقاء لتطوير القدرات في تشخيص حالات ذوي الإعاقة ومعالجتها، وتقويم العمل الحالي، ودراسة انعكاسات الاستمارة التي يجري العمل على إعدادها ميدانياً.
وبعد أن عرضت جمعية الرازي مقترحها لتطوير بطاقة التقييم، ومناقشته مع الحضور، واستعراض مقترحاتهم، أكد الوزير طباع وجوب دراسة مقترح جمعية الرازي ومطابقته لبطاقة قبول التلاميذ ذوي الإعاقة مع الدليل الإجرائي في مدارس التعليم العام والخاص، وأهمية دراسة وجهات النظر المختلفة لوضع وثيقة لخدمة هذه الشريحة من الأبناء، لافتاً إلى العمل على إمكانية الاستفادة من الخدمات المقدمة من الجمعيات الأهلية والمجتمع، داعياً إلى دراسة الإجراءات الحالية بدقة، وبيان إمكانية إدخال اختبارات اكثر دقة، وتحديد مدى الحاجة لبناء استمارة تتبع ، مبيناً وجوب وضع محكات تعلمية مدروسة لتطوير قدرات هذه الشريحة، وتوفير قاعدة بيانات لتقييم الطالب لتتبع المدرسة لحالته.
وخلص الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات وتحديد مسار العمل اللاحق.

التالي