بالحب نتعلم.. مبادرة شبابية تحول الطالب من متلقٍ إلى باحث

 

الثورة – خلود حكمت شحادة:

نسيج سوري مميز وشباب سوري طموح مؤمن بقدرته على التطوير وتحقيق الغايات هذا ما اعتدنا عليه ولمسناه خلال السنوات السابقة من مبادرات وجمعيات وغيرها من النشاطات المجتمعية لتقديم المساعدة لمن يحتاجها واليوم نلتقي مؤسسي مبادرة (بالحب نتعلم) لتوضيح الهدف منها وعملها والفئات المستهدفة فيها.


القائمون على هذه المبادرة لمسوا صعوبة المناهج وعدم فهم الطلاب للكثير من المعلومات خاصة في مادة الرياضيات أرادوا استسهال المادة الدرسية وتقديمها بطريقة بسيطة ليتمكن الطلاب من حفظها هذا ما بدأت به الأستاذة بيان النحلاوي وتابعت حديثها عن المبادرة منذ انطلاقتها في الشهر الثامن من العام الماضي قائلة: بدأنا بتدريب كوادر تدريسية من خريجي الجامعات ومنهم ما زال يدرس ولكن لديه الشغف للتدريس وحب العمل، متدربو المبادرة من مختلف الاختصاصات عملنا على تدريبهم وفق أساليب التعلم الحديث ليتمكنوا من إعطاء المناهج الدراسية بطريقة مختلفة يحبها الطلاب ويتحول الطالب في مبادرتتا هذه من متلقٍ إلى باحث يفتش عن المعلومة ويحفظها يدفعه حبه للمعرفة والتعلم واستطعنا أن نقدم خدماتنا في هذه المبادرة لأكثر من مئتي طالب وطالبة ونطمح للوصول إلى أعداد أكبر واستهداف صفوف تعليمية وطلبة جامعات، ساعدتنا جمعية التميز في رعاية اليتيم في تدريب كوادرنا من خلال تقديم قاعات لإتمام التدريبات واليوم تدعمنا مراكز تعليمية خاصة لتكون شريكاً داعماً لنا لتحقيق هدف هذه المبادرة في استقطاب أكبر عدد من الطلاب المحتاجين لدروس و أسرهم لا تملك القدرة المادية لتحمل عبء الساعات الخصوصية والتي درجت اليوم واحتاجها الطلاب في ظل صعوبة المناهج للوصول إلى تحصيل علمي جيد ومستقبل يطمحون به لأبنائهم.
ومتابعة لما قالته النحلاوي يكمل الأستاذ محمد القادري الهيجاني موضحاً أن العديد من المدارس تعاني من نقص في الكوادر التدريسية أو عدم قدرة إيصال المعلومة بالشكل الأمثل لأسباب تختلف من مدرسة لأخرى أو فروقات بين المدرسين لاختلاف خبراتهم لذلك اعتمدنا منذ البداية على تدريب الكوادر أكاديمياً وفق طرائق التعليم الحديث كالتعليم النشط والتعليم باللعب وفتحنا مجالاً للتفكير والإبداع بطريقة تقديم المعلومة لاستسهال حفظها واستقبالها من قبل المتعلم بطريقة سلسة ومحببة واعتمدنا التطبيق المباشر في مراحل التدريب وهذا الهدف من العنوان أن نحب ما نتعلم.
وأضاف: يمكننا نشر هذا النوع من التعليم وتطبيقه مع طلاب الجامعات وذلك بتطوير الطرق التدريسية بسبب النضج العقلي لطالب الجامعة وقدرته على الاستيعاب أكثر من السنوات الدراسية الأولى ولكن يتحول هدفنا في تقديم المساعدة والدعم لخوض سوق العمل والدخول فيه بثقة أكبر.
هذا هو الشباب السوري عرفناه مجدّاً محباً يقدم المساعدة لمن يحتاج بطرق ومبادرات تختلف حسب حاجة كل فئة ويبقى الأمل بالشباب والعمل.

آخر الأخبار
ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا استلام الذرة الصفراء.. خطوة لدعم المزارعين وتعزيز الأمن العلفي تعرفة النقل بين التخفيض المرتقب والواقع المرهق.. قرار يحرّك الشارع بعد عام من الحراك الدبلوماسي.. زخم دولي لافت لدعم سوريا صحيفة الثورة السورية المطبوعة.. الشارع الحلبي ينتظر رائحة الورق حملة "دفا".. ليصبح الشتاء أكثر دفئاً استيراد السيارات المستعملة يتأرجح بين التقييد والتمديد من الماضــــي نستمد العبرة للحاضـــر