نظام البلطجة الأميركي

السياسي الديمقراطي الأميركي جيفري يانغ، المرشح لمنصب حاكم ولاية كنتاكي، دعا اليوم إلى إقالة الرئيس الأميركي جو بايدن من منصبه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في سورية وأوكرانيا واليمن والعراق وغيرها من الدول، وأعرب عن رأيه بأنه من دون استثناء، أصبح جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ عام 1945 مجرمي حرب، فيما ذكرت مجلة Nation الليبرالية الأميركية، إن الولايات المتحدة تعتبر أنه يمكنها ارتكاب جرائم حرب من دون حساب أو عقاب، مستندة في ذلك على رفضها التوقيع على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية – نظام روما الأساسي. وكذلك من خلال الإنفاق الفلكي على المجمع الدفاعي، ووجود 750 قاعدة عسكرية لها في 80 دولة في العالم.
إذا بعض الساسة الأميركيين وبعض الإعلام الأميركي، يدركون تماماً حقيقة الجرائم بحق الإنسانية التي ترتكبها الإدارات الأميركية المتعاقبة، ولكنهم لا يملكون قدرة التأثير الكبير في الشارع الأميركي بسبب تعرض هذا الشارع لحجم أكبر من التضليل والكذب الذي ينشره معظم الإعلام الأميركي للتعتيم على جرائم القادة والمسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، الأمر الذي يجعل من المجتمع الأميركي ضحية للتضليل الذي تمارسه الحكومة الأميركية بحقهم.
جرائم أميركا بحق شعوب العالم، وفي سورية على وجه الخصوص، أكثر من أن تعد وتحصى، كل من يخالفها الرأي ويناهض سياساتها ولا ينضوي تحت رايتها السوداء تعده عدواً لدوداً لها، وكل من يتصدى لمشاريعها الاستعمارية يصبح هدفاً لإرهابها وإجرامها، والحرب الإرهابية التي تقودها ضد سورية وشعبها تختزل ماهية النزعة الإجرامية التي تتحكم بعقول ساستها ومسؤوليها، إذ إن سلوكها الإرهابي تجاه الشعب السوري، يؤكد أنه لا يمكنها التخلي عن الإرهاب، لكونه منهجاً ثابتاً ترتكز عليه سياستها العدوانية، وهذا ما يضع إداراتها المتعاقبة في مصاف التنظيمات الإرهابية.
الولايات المتحدة، هي بالفعل نظام بلطجي خارج عن كل القوانين الأخلاقية والمواثيق والأعراف الدولية، لا أحد في هذا العالم يستطيع إنكار سجلها الحافل بالجرائم بحق الإنسانية، فهي تقتات على حساب حياة الشعوب ونهب ثرواتها وزعزعة أمنها واستقرارها، وتبني قوتها على أنقاض ما تحدثه من دمار وتخريب للعلاقات الدولية، وكل يوم يشهد العالم المزيد من جرائمها في بقاع مختلفة، وثمة العديد من التقارير والوثائق والصور التي تفضح أفعالها الدنيئة، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، عبر شن الحروب وارتكاب المجازر الجماعية تحت شعار الحرية والديمقراطية، ومحاصرتها للشعوب بلقمة عيشها، فهي كانت ولم تزل، دولة مارقة وخارجة عن القانون منذ نشأتها على أشلاء وجماجم الهنود الحمر.

آخر الأخبار
تعزيز الشراكة لتمكين المرأة السورية.. اجتماع رفيع المستوى بين وزارة الطوارئ وهيئة الأمم المتحدة للمر... مناقشة تعزيز الاستقرار وسيادة القانون بدرعا  "الأوقاف" تعيد "كندي دمشق"إلى المؤسسة العامة للسينما  سوريا و"الإيسيسكو" تبحثان التعاون العلمي وحماية التراث الثقافي في سوريا  الاقتصاد تسمح باستمرار استيراد الجلديات وفق شروط "فسحة أمل" بدرعا ترسم البسمة على وجوه الأطفال المهجرين   عشائر عرب السويداء:  نحن أصحاب الأرض و مكون أساسي في السويداء ولنا الحق بأي قرار يخص المحافظة  المبيدات الزراعية.. مخاطرها محتملة فهل تزول آثارها من الأغذية عند غسلها؟ "العقاري" على خُطا "التجاري" سباق في أسعار السلع مع استمرار تصاعد سعر الصرف "الموازي" النباتات العطرية .. بين متطلبات الازدهار وحاجة التسويق 566 طن حليب إنتاج مبقرة فديو باللاذقية.. والإنتاج بأعلى مستوياته أولمبي كرتنا يواصل تحضيراته بمعسكر خارجي ومواجهات ودية حل فعال للحد من مضاربات الصرافة.. مصرفي : ضبط السوق بتجسير الهوة بين السعرين رسمياً المواس باقٍ مع الشرطة الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يازجي .. تأكيد على ترسيخ أواصر المواطنة والتآخي شركات التأمين .. الكفاءة المفقودة  ! سامر العش لـ"الثورة": نحن أمام فرصة تاريخية لتفعيل حقيقي  للقطا... "ممر زنغزور".. وإعادة  رسم الخرائط في القوقاز الإنتاج الزراعي .. مشكلات "بالجملة " تبحث عن حلول  وتدخلات الحكومة خجولة ! أكرم عفيف لـ"الثورة": يحت... قبل خسارة صناعتنا.. كيف نستعيد أسواقنا التصديرية؟