الثورة – تقرير لجين الكنج:
بعد أن تسببت واشنطن وحلفاؤها بتفاقم أزمة أوكرانيا وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة وشرسة مع روسيا، وبعدما استخدمت واشنطن كافة وسائلها الاقتصادية والعسكرية، لدعم كييف من جميع النواحي كان الهدف منها وضع الرئيس الأوكراني زيلنكسي تحت سيطرتها وتلميع صورته.
الكاتبة الأمريكية كيتلين جونستون، قالت في هذا السياق، إن طرق الترويج التي يستخدمها رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وكذلك الولايات المتحدة، تعتبر معيبة فعلاً.
وأضافت: لا تزال واشنطن تستخدم أساليب الترويج لأوكرانيا وتحاول مع أعضاء الكونغرس إنفاق أموالها على نصب تذكاري لرئيس أجنبي في مبنى الكابيتول الأمريكي هو زيلينسكي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن جونستون، قولها في موقعها الرسمي: “تم تحويل زيلينسكي إلى تعويذة مؤسساتية سهلة الوصول في حملة إعلانية تعتبر الأشد شراسة في الولايات المتحدة خلال كل الفترات”.
ومن بين هذه الطرق، ذكرت الكاتبة، قرار وضع تمثال نصفي لرئيس أوكرانيا في مبنى الكابيتول الأمريكي.
ونوهت الكاتبة، بأن وسائل الإعلام ساهمت من جانبها في الترويج السخيف للرئيس الأوكراني. وكمثال على ذلك، ذكرت عملية التقاط الصور لزيلينسكي وزوجته التي نظمتها مجلة فوغ، وكذلك اختيار مجلة تايم له كشخص السنة.
وانتقدت الكاتبة الأمريكية، المشاهير والشخصيات المعروفة التي أعربت عن دعمها للرئيس زيلينسكي علناً. مشيرة إلى أن مثل هذا الترويج هو “تعنيف عقول الناس” الذين، على الأرجح، سئموا بالفعل من كل ذلك.
وفي السياق ذاته لقي اقتراح وضع تمثال نصفي لزيلينسكي في مبنى الكابيتول انتقادات واسعة وغضباً من جانب سياسيين وصحفيين ومستخدمين أمريكيين على موقع “تويتر”.
وكان عضو الكونغرس من الحزب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا جو ويلسون قد تقدم بمشروع قانون لوضع تمثال نصفي لزيلينسكي في مبنى الكابيتول، حيث ينص المشروع على “توجيه مجلس النواب للجنة الفنون الجميلة بالمجلس للحصول على تمثال نصفي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لعرضه في مكان مناسب ودائم في جناح مجلس النواب في مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة الأمريكية”.