الثورة _ اسماعيل جرادات :
تعزيز مجالات التعاون التربوي المشترك التي تساهم في دعم العملية التعليمية والارتقاء بها؛ لاسيما تأهيل المدارس، وتطوير كل من منهاج الفئة ب، و المنهاج التمكيني، وتخفيف العنف محاور ناقشها وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سورية أنجيلا كيرني، بحضور نائب ممثل المنظمة الدكتورة غادة كجه جي، ومدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري.
الوزير طباع أشاد بالتعاون المشترك مع منظمة اليونيسيف في مجالات تربوية عدة، لافتاً إلى أن العملية التعليمية في سورية مستمرة رغم التحديات وظروف الحرب؛ حيث عملت الوزارة على تطوير منهاج الفئة ب الذي مكّن الأبناء المنقطعين عن المدرسة من متابعة تعليمهم، وكذلك تطوير المنهاج التمكيني، وتأمين التجهيزات المدرسية المختلفة، وتعزيز جودة التعليم، و توفير بيئة مدرسية آمنة وصولاً لتحقيق عالم آمن، ومتابعة العمل لتخفيف العنف المدرسي، مشيراً إلى الورشة الإبداعية التي عقدت بالتعاون مع اليونيسيف قدم خلالها يافعون وشباب أعمالاً إبداعية في هذا المجال، داعياً إلى التركيز على الأفكار الإيجابية وتشجيع المبدعين، وتربية الأبناء على الأمل والتفاؤل وفق نظرة إيجابية نحو الحياة.
فيما أبدت السيدة أنجيلا استعداد المنظمة لدعم جهود الوزارة في مجال: تحقيق مستقبل جيد للأطفال، وتأمين بيئة مدرسية آمنة ،وتخفيف العنف المدرسي، فضلاً عن تأهيل المدارس، وتطوير كل من منهاج الفئة ب والمنهاج التمكيني، واستقطاب الأطفال جميعهم في المدارس.
