الثـــــورة:
كشفت “أبل” الأمريكية عن أسرع جهاز لاب توب في العالم، والذي يحتوي على أحدث معالج بيانات توصلت له الشركة.
ويتفوق المعالج الجديد في مواصفاته على أي معالج بيانات آخر تمكن البشر من اختراعه واستخدامه في الحواسيب الشخصية.
حيث يتميز اللاب توب الجديد بأنه أسرع وأقوى بستة أضعاف ما كانت عليه الطرازات السابقة من حواسيب “أبل” المحمولة، وذلك بفضل معالج البيانات الأحدث في العالم الذي وضعته الشركة في هذا اللاب توب الجديد.
فقد كشفت الشركة النقاب عن جهاز (MacBook Pro) الجديد قبل أيام، والذي يضم أسرع معالج بيانات يُستخدم في كمبيوتر محمول على مستوى العالم.
ويعتبر سر سرعة أجهزة اللاب توب الجديدة مقاس 14 بوصة و16 بوصة هو تشغيلها بشرائح (M2 Pro) و(M2 Max)، وهي الرقائق الداخلية التي صنعتها أبل وحلت محل تلك التي كانت تصنعها شركة “إنتل” وتستخدم في كافة الحواسيب الأخرى التي لا تنتجها شركة “أبل”.
ويحتوي (M2 Pro) على ما يقرب من 20% من الترانزستورات أكثر من (M1 Pro)، وضعف عرض النطاق الترددي للذاكرة الموحدة الموجودة في (M2)، وأسرع بنسبة تصل إلى 20% من وحدة المعالجة المركزية في (M1 Pro). بينما يعتبر (M2 Max) الأسرع في العالم، مع 10 مليارات ترانزستور أكثر من (M1 Max) وأكثر من ثلاثة أضعاف (M2).
فإن إعلان شركة “أبل” عن هذه الحواسيب يوم الثلاثاء الماضي شكل مفاجأة للسوق والمراقبين، حيث إن “أبل” لديها أربعة أحداث إطلاق في عام واحد، أول حدث فصلي كان مقررا في آذار المقبل عندما تطلق أجهزة (iMac) وملحقاتها.
وقال نائب رئيس شركة “أبل” الأول لتقنيات الأجهزة في بيان: “أبل فقط هي التي تبني SoCs مثل M2 Pro وM2 Max. إنها توفر أداء احترافياً لا يُصدق جنباً إلى جنب مع كفاءة الطاقة الرائدة في الصناعة”.
ومع توفر وحدة معالجة مركزية ووحدة معالجة رسومات أكثر قوة، ودعم نظام ذاكرة موحد أكبر، ومحرك وسائط متقدم، تمثل الأجهزة الجديدة تطوراً مذهلاً في عالم الحواسيب المحمولة.
ويتكون (M2 Pro) من 40 مليار ترانزستور، إضافة إلى أنه يتميز بـ200 غيغا بايت من عرض النطاق الترددي الموحد للذاكرة وما يصل إلى 32 غيغا بايت من الذاكرة الموحدة المنخفضة.
وتوضح “أبل” أن جهاز (MacBook Pro) المزود بـ(M2 Pro) أسرع بنسبة 40% من جهاز (MacBook) المزود بـ(M1 Pro) وأسرع بنسبة 80% من جهاز (MacBook) المزود بمعالج (Core i9) التي تنتجها شركة “إنتل”.