تحطم جبل جليدي ضخم في القطب الجنوبي

الثـــــورة:

انفصل جبل جليدي عملاق يقارب في حجمه مدينة لندن الكبرى عن القطب الجنوبي، بالقرب عن محطة أبحاث «هالي» البريطانية.

وأكدت المجسات القائمة على سطح جرف برنت الجليدي حدوث هذا الانفصال في ساعة متأخرة من الأحد، حسب توقيت غرينتش. في الوقت الراهن، تضم محطة «هالي» 21 موظفاً، يتولون مهام صيانة القاعدة وتشغيل الأجهزة العلمية.

وحتى هذه اللحظة، ليس هناك ما يهدد سلامة العاملين بالمحطة، ومن المقرر أن يستمروا في العمل حتى موعد انتهاء مهمتهم مطلع الشهر المقبل. من جهتها، تتولى هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي إدارة المحطة. وتشير الأرقام إلى وقوع محطة «هالي» على بعد 20 كيلومتراً من خط التمزق.
وتمتلك هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي مجموعة من أجهزة «نظام التموضع العالمي» (جي بي إس) داخل المنطقة تنقل معلومات حول تحركات الكتل الجليدية، إلى المقر الرئيس للهيئة في كامبريدج. ومن المقرر أن يتفحص مسؤولون الصور التي التقطتها أقمار صناعية لدى إتاحتها.

حيث يسعى المسؤولون للتأكد من عدم وجود أوضاع غير مستقرة على نحو غير متوقع داخل الجزء المتبقي من منصة الجرف الجليدي التي تحمل محطة «هالي».
وكانت كتلة جليدية بحجم مشابه، عرفت باسم «إيه 74»، تقع إلى الشرق، قد انفصلت في شباط 2021. في ذلك الوقت، كان من المعتقد أن انفصالها ربما يشكل بداية لانفصال كتلة أكبر، لكن تبقى مثل هذه الأحداث من الصعب التنبؤ بها بمستوى كبير من الثقة.
على جرف برنت الجليدي، وهو عبارة عن نتوء عائم للأنهار الجليدية التي تدفقت من القارة القطبية الجنوبية نحو بحر ودل. على الخريطة يظهر بحر ودل باعتباره ذلك القطاع من القارة القطبية الجنوبية الواقع إلى الجنوب مباشرة من المحيط الأطلسي. ويقع جرف برنت على الجانب الشرقي من البحر. ومثلما الحال مع جميع الجروف الجليدية، تتساقط الكتل الجليدية بشكل دوري. وكانت آخر كتلة جليدية ضخمة وقعت من جرف برنت عام 1971.
ويراقب العلماء باستمرار أي تشققات كبرى تحدث في برنت، ولاحظوا انقساماً معيناً – أطلق عليه «كازم وان» – بدأ ينفتح من جديد بعد حالة سكون سادته لعقود، ما تسبب اليوم بانفصال كتلة من الجليد يتراوح سمكها بين 150-200 متر تقريباً.

آخر الأخبار
السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا استلام الذرة الصفراء.. خطوة لدعم المزارعين وتعزيز الأمن العلفي تعرفة النقل بين التخفيض المرتقب والواقع المرهق.. قرار يحرّك الشارع بعد عام من الحراك الدبلوماسي.. زخم دولي لافت لدعم سوريا صحيفة الثورة السورية المطبوعة.. الشارع الحلبي ينتظر رائحة الورق حملة "دفا".. ليصبح الشتاء أكثر دفئاً استيراد السيارات المستعملة يتأرجح بين التقييد والتمديد من الماضــــي نستمد العبرة للحاضـــر اضطراب القلق المعمّم يهدّد التوازن النفسي.. وعلاجه ممكن بشروط اختلال ميزان المجتمع.. هل تلاشت الطبقة المتوسطة ؟ الزيتون.. موسم صعب بين الجفاف وقلة الدعم التلوث البيئي... صمت ينهش رئتي دمشق  رحلتان علميتان لتعزيز مهارات طلاب علوم الأغذية بجامعة حلب