الثورة -رشا سلوم:
ضمن الإصدارات المهمة والدراسات التي تتناول الحداثة صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
ضمن سلسلة “آفاق ثقافية” كتاب (محمد أركون وحلم الحداثة)، تأليف: د. ماجدة حمود.
ما زالت تحاصرنا تساؤلات اليوم، مثلما حاصرت أجدادنا قبل أكثر من مئة عام: لماذا أنجز العالم بشرقه وغربه حداثته، ونحن غارقون في غيبوبة من تخلفنا؟ ما إن نخطو خطوة باتجاهها، حتى نتراجع خطوات؟
لماذا لا يعيش الإنسان العربي زمنه، إلا مقلداً وخانعاً؟ لماذا يتيه في أسئلة موجعة، تحصر وجوده في دينه ومذهبه وعرقه؟
متى يواجه هذا الضعف الذي يحاصر وجوده؟ وكيف يواجه ذاته المكبّلة؟ وكيف يواجه الآخر المستعمر، الذي ما زال مهيمناً على حياته السياسية والثقافية والاقتصادية، رغم رفع علم الاستقلال؟
يحاول هذا الكتاب أن يجيب عن هذه الأسئلة، التي باتت هواجس تؤرق وجودنا، في زمن باتت القوة المعرفية سلاحاً لا بدّ منه، نواجه به ذاتنا وأعداءنا معاً! لذلك سيتناول محمد أركون أحد أولئك المفكرين، الذين حلموا بالحداثة، وعملوا من أجلها.
كتاب (محمد أركون وحلم الحداثة)، تأليف: د. ماجدة حمود، يقع في 200 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.
ابداع روائي:
وايضا صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
رواية (الهُوْتة)، الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية “المركز الثالث” – العام 2021. تأليف: نجاح إبراهيم.
يا الله كيف يحمل واحدنا أطناناً من الألم ويبقى على قيد الحياة؟! كيف لم ننفجر من الوجع؟! غريبان نحن، شقيان. من بلاد الشمس جئنا، لنحط في بلاد الثلج أعزلين من كل شيء إلا من الرغبة في أن نعيش حياة كريمة نجد فيها الأمان والأمن. سمعت صوت المفتاح يدور في القفل، فأسرعت كالمجنون أفتح بابي فأراها ملاكاً مغتسلاً بوقت جميل لأقول: بهار أنتظرك لا تتأخري. هزّت رأسها وهي ترسل إلي ابتسامة طفيفة، ثم نزلت الدرج تاركة عطرها في المكان.
رواية (الهُوْتة)، الفائزة بجائزة حنا مينه للرواية “المركز الثالث” – العام 2021. تأليف: نجاح إبراهيم، تقع في 231 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.
خيال علمي:
ومتابعة لسلسلة الخيال العلمي
صدرت ” المجموعة القصصية (ما وراء جدار النوم)، ترجمة: حسين سنبلي.
تصميم الغلاف: ميسون سليمان.
“ظهر نجم جديد مدهش في 22 شباط 1901، في موضع غير بعيد عن النجمة ألجول، ولم يكن أحد رأى نجوماً عند هذه النقطة من قبل… وخلال أربع وعشرين ساعة صار النجم متألقاً، حتى إنه أخفى ضوء النجمة كابيللا، وبعد أسبوعين بدأ ضؤوه يخبو… وخلال بضعة أشهر لن يتمكن أحد من رؤيته بالعين المجردة ثانية”.
المجموعة القصصية (ما وراء جدار النوم)، ترجمة: حسين سنبلي، تقع في 74 صفحة من القطع المتوسط، صادرة حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2023.