مهارات الحياة تبدأ من الواقع

الثورة – أيدا المولى:

هل تحتاج الحياة إلى مهارات كي نكون قادرين على تجاوز صعوباتها؟ من هي الفئة الأكثر قدرة على التعلم؟ ومن هي الفئة الأقل حظاً في توفر تلك المهارات؟.
فالمهارات تشمل مناحي الحياة وفئات المجتمع كافة وذلك بناء على تعريف منظمة الصحة العالمية لمهارات الحياتية بأنها: القدرات التي تمكن الأفراد من القيام بسلوك تكيفي وإيجابي يجعلهم قادرين على التعامل مع الحياة اليومية وتحدياتها. أو هي” المهارات الشخصية والاجتماعية التي يحتاجها الشباب كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم أو مع الناس الآخرين ومع المجتمع المحلي وتفادي الوقوع في الأزمات، والتغلّب عليها عند حدوثها.
إذا كان التوجه بشكل عام وباستمرار للمرأة قبل التوجه إلى فئات المجتمع الأخرى؟ يمكن أن يكون الأمر هنا عائداً لأن المرأة نصف المجتمع وهي صانعة الأجيال! ولأن الأبناء أكثر تأثراً بأمهاتهم أو أن المرأة السورية تعتز بالمرأة وتجد أن ما تحققه من إنجازات يثبت دورها في التحديات التي واجهتها أثناء الحرب،
وحولت الكثير من التجارب المؤلمة منها والإيجابية إلى واقع محقق على الأرض.
و حتى اللحظة ربما قرأ معظمنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجارب لأشخاص عاشوا انتكاسات وفشل إلى أن تحدوا كل الواقع الذي عاشوه بوسائلهم الخاصة حتى أضحوا “أساطير” في عوالم مختلفة، ومن هذا المبدأ انطلقت المرأة السورية في تحدي الواقع المرير الصعب خاصة مع استشهاد الزوج أو الأبناء في الحرب، ولنبدأ في تعلم فلسفة هذه المهارة من الصبر والقوة والعاطفة ومتابعة أعباء الحياة. مع ملاحظة أن المنظمات العالمية أفردت برامج خاصة بالتدريب على مهارات الحياة، لكننا هنا نتحدث عن المهارات التي تعلمها الحياة بدون أي برنامج أو تدريب، إنها المهارة التي تعلمها التجربة ويصقلها التعليم وسرعة التأقلم مع البيئة الصعبة.

آخر الأخبار
سوريا تعزز حضورها الأمني دولياً وتتبادل الخبرات في المجالات الأمنية والدبلوماسية البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية!