أكاذيب الغرب لن تبرر جرائمه

منذ اختلاق كذبة “الكيميائي” كورقة ضغط وابتزاز ضد سورية، على خلفية فشل منظومة العدوان بتحقيق أجنداتها السياسية عبر دعم الإرهاب والعدوان المباشر، أخذت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – بدعم أميركي وبريطاني وفرنسي- على عاتقها الدور الأخطر في دعم التنظيمات الإرهابية، فتجاهلت بشكل متعمد حقيقة استخدام تلك التنظيمات للأسلحة الكيميائية والغازات السامة ضد المدنيين، رغم امتلاكها كل الوثائق التي تؤكد هذا الأمر، وسبق لما يسمى”فريق التحقيق وتحديد الهوية” غير الشرعي أن اعتمد تقارير مسيسة بناء على معلومات مفبركة ومضللة قدمها له متزعمو إرهابيي “النصرة” ومرتزقة “الخوذ البيضاء”، بهدف تلفيق الاتهامات الباطلة بحق سورية.

الاستنتاجات المضللة التي وصل إليها الفريق المذكور تحت إشراف منظمة الحظر حول الحادثة المزعومة لاستخدام مادة الكلورين في دوما في السابع من نيسان 2018، تثبت مجدداً أن منظمة الحظر، قد حولتها الدول الغربية إلى منصة عدوان إضافية ضد سورية، وأن القائمين عليها لا يعملون وفق أنظمتها وقوانينها المحددة، وإنما وفق أوامر وتعليمات بعض الدول المهيمنة على آلية عملها وقراراتها، وعلى رأس تلك الدول “أميركا وبريطانيا وفرنسا”.

رغم كل شهادات وإحاطات الخبراء المختصين التي كشفت التلاعب في التحقيقات حول مزاعم استخدام “الكيميائي”، وعلى رأس أولئك الخبراء ايان هندرسون قائد الفريق الذي شارك في التحقيق في حادثة دوما وزار سورية ضمن بعثات منظمة الحظر مرات كثيرة، ورغم أن الحكومتين السورية والروسية قدمتا كماً كبيراً من المعلومات والأدلة والبراهين التي تثبت استخدام الإرهابيين للأسلحة الكيميائية، إلا أن القائمين على المنظمة، تشبثوا بروايتهم الكاذبة التي استندت إلى تقرير مزيف تم إعداده في مطابخ الاستخبارات الغربية، بهدف تبرئة إرهابيي “داعش والنصرة والخوذ البيضاء”.

موقع “غراي زون” الإخباري المستقل، سبق له أن كشف عن عمليات الترهيب الممنهجة بحق الخبراء الدوليين الذين كذبوا الرواية المزورة لمنظمة الحظر حول “الهجوم الكيميائي المزعوم” في دوما، بهدف إخفاء الحقيقة التي تدين الإرهابيين ومشغليهم من دول غربية أشرفت أجهزة استخباراتها على تنفيذ هذا الاستفزاز “الكيميائي” بهدف إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري، وشكل ذلك ذريعة للعدوان الثلاثي (الأميركي البريطاني الفرنسي) في ذاك الوقت.

الواضح أن الولايات المتحدة وأتباعها الغربيين ليسوا بوارد التخلي عن سياساتهم العدوانية تجاه سورية، أو الكف عن استخدام منظمة الحظر كأداة لممارسة المزيد من الضغط والابتزاز السياسي، ولكن تلك الدول أعجز من أن تحصل في السياسة ما عجزت عن تحقيقه عبر العدوان ودعم الإرهاب.

آخر الأخبار
صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة