تعلم الأميركيون على يد الإنكليز أبجديات استعمار الشعوب، تشربوا أسس تفكيرهم ومنهجيتهم الاستعمارية، حتى باتوا أشرس منهم في احتلال الشعوب حيث لا رادع ولا عقيدة.. لا أخلاق ولا التزام بمواثيق الأمم المتحدة التي وضعت لنشر الأمن والحفاظ على السلام العالمي..
الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأميركية، تتخذ قراراتها بعيداً عن انتمائها للحزب الذي تحكم من خلاله.. ودون الانتماء لما تعتبره الأمة الأميركية.. قراراتهم طويلة الأمد تقضي بأن يموت 90% من سكان العالم من الرجال والنساء.. ومن سيبقى حياً لابد يكون معظمهم عقيماً.
تسعى أميركا لذلك من خلال نشر أمراض ولقاحات، الانفلونزا على سبيل المثال يسعى لأخذه آلاف المواطنين، بينما هو محرقة للإبادة الجماعية، لو تساءلنا مَنْ وراء ذلك؟؟ لعلمنا أنهم جميعٌ ليسوا من أصحاب المناصب العليا وليسوا من كبار المسؤولين وهناك من هم أعلى منهم للقرار.
هناك مجلس مكون من سبعة رجال أميركيين يرسمون قرارات طويلة الأمد.. لما يجب أن يحدث، في أي بلد يرغب بالنهوض، لإسقاطه.. وضرب أي اقتصاد يزدهر.. فهم لا ينتمون لأي شيء، يضعون لأميركا قوانين خاصة.. غير تلك التي تحكم بلدان العالم وتفرضها على الشعوب
أما مجموعة بيلد بيرغ التي تمثل نُخَبْاً سياسية واقتصادية وأكاديمية وخبراء صناعة، وتمويل وإعلام، ينتمون لـ 120/ 150 دولة، تعمل بسرية تامة في اجتماعها السنوي في سويسرا، على أنها تسعى لتعزيز الوفاق الأوربي الأميركي، حول الرأسمالية الغربية للسوق الحر..
أهم شخصياتها هنري كيسنجر.. المناقشات فيها صريحة وسرية في خصوصيتها لمدة أربعة أيام.. ينتج عنها نظريات (المؤامرة) لليمين واليسار بمنتهى السرية.. تسعى للإبادة الجماعية.. لتقليل عدد سكان الأرض من خلال خطط مدروسة.. مثلاً نشر أنفلونزا الخنازير، لإخافة العالم.
يعملون بجد للقضاء على 6 مليار عسكري من دول العالم، لم يتمكنوا رغم التدريب من تنفيذ مهام فرضت عليهم بقوة القرار، لتمارس على سكان الأرض، لكنها لن تواجه إرادة الشعوب.. كلما ارتفعت أصوات الشعوب يتراجعون. المشكلة هي في خطط السير القذر لتهميش هذه القوة.
يصدرون الأمراض التي تميت الناس بأعداد كبيرة ثم اللقاحات.. تراها ستكون مؤثرة لمواجهة ثورة أو تمرد في أميركا، أو أي دولة أوروبية.. قد يتدخل 420000 عسكري أميركي لقمع مثل هذه العمليات، بعد تحديد الموقع الذي يمكن أن يقوم به اضطراب أوعصيان أو ينتشر فيه وباء.
في حال رفض الناس تلقي اللقاحات، قد تقوم الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ في أميركا وضعهم في معسكرات اعتقال في جميع أنحاء البلاد، أو أن يَتْركوا هذا العالم بإرادتهم.. استمع مريض في عيادة طبية من هيلاري كلينتون شخصياً، أنها قالت حان الوقت لبدء المذبحة.
ما قالته بالتحديد (المذبحة الكبرى) وتعني التقليل من عدد سكان الأرض، والتخلص كما تدعي من أكلة الطعام، عديمي الفائدة، هؤلاء الذين يستهلكون الموارد الطبيعية غير المتجددة.. إن بحروب مباشرة، أو بنشر أوبئة، كما أعلنها ترامب في زمن الكورونا، أنه علينا أن نودع أحباءنا كبار السن، وكان يعني ما يقول تماماً.. إذاً هي حرب بيولوجية بامتياز..
ما قالته هيلاري عن أصحاب القرار (نحن الارستقراطيون) أي النخبة الحاكمة.. وهي ليست اليزابيت ولا الملكة بياتريس، ولا هنري كيسنجر، هي فقط رئيسة دولة تتداول الحديث ضمن مجموعة بيلد بيرغ، حيث أصبح متاحاً لها دخولها الآن، بعد الأزمات التي حلت بالشعوب قاطبة.. لتكون التلميذة النجيبة للمعلم الأكبر كيسنجر ثعلب مدرسة الاستعمار باختلاف أشكاله..