الثورة:
فيلم (الحكيم) ضمن مهرجان فجر السينمائي:
يشارك الفيلم الروائي الطويل (الحكيم) للمخرج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، ضمن مهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الحادية والأربعين، والذي انطلقت فعالياته في العاصمة الإيرانية طهران.
وتدور أحداث الفيلم للكاتبة ديانا جبور في أول تجربة سينمائية لها في شكل الفيلم الروائي الطويل، ضمن بلدة ريفية نائية، وتحكي قصة طبيب يكرس وقته وحياته لخدمة أهل البلدة، بما يمتلكه من خبرات مهنية وحياتية.
ويركز الفيلم على حالة التردي الاجتماعي التي خلفتها الحرب وانعكاساتها على سلوك الناس ومصائرهم وأخلاقهم، من خلال مواجهة الحكيم أزمة شخصية أثناء زيارة حفيدته له، ليضع الفيلم المتلقي أمام حالة إن كان سيواجه أزمته وحيداً أم لا بعد كل ما قدمه لأهل البلدة.
الجدير بالذكر أن فيلم “الحكيم” الذي يشارك في بطولته كل من الفنانين دريد لحام وصباح الجزائري هو التعاون السينمائي الثاني بين الفنان دريد لحام والمخرج باسل الخطيب، وذلك بعد أن اجتمعا بفيلم “دمشق ـ حلب”.
ويشارك في الفيلم كل من الفنانين محمد قنوع وليا مباردي وربى الحلبي وروبين عيسى وعاصم حواط ورامي أحمر ووليد حصوة وتسنيم باشا وإبراهيم عيسى ووفاء عبد الله وعبد السلام غبور ووليم فارس، ووليم العبدون وألين عيسى ومغيث صقر وراما الزين وأحمد رافع وغادة بشور وكرستين عشي.
معرض للفنان التشكيلي محمد صفوت:
افتتح معرض للفنان التشكيلي محمد صفوت، والذي نظمه اتحاد الفنانين التشكيليين بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب، تلته ندوة عن أعمال الفنان في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب.
وضم المعرض 42 لوحة فنية تحكي عن الطبيعة وتفاصيلها في مدينة حلب، وأحيائها القديمة وريفها و (بورتريه) لشخصيات فنية مشهورة.
وبين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن الفنان صفوت من أهم رواد الحركة التشكيلية، ويقدم اللوحة الفنية بأسلوب فني رائع، لافتاً إلى أن المعرض رافقته ندوة أدبية عن حياة الفنان وأعماله ومشاركاته الدولية.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب نذير جعفر أن الندوة الأدبية تهدف إلى التعريف بالمحاور الثلاثة الرئيسية، وهي الطبيعة والبورتريه وأحياء حلب القديمة والأسوار، والتي اعتمدها الفنان في تقديم لوحاته الفنية، قديماً وحديثاً، بنزعة واقعية وانطباعية.
ولفت الفنان محمد صفوت إلى أنه استخدم تقنية الألوان الزيتية المشرقة لتقديم لوحاته التي تعتمد على الجمال في العمل، لافتاً إلى أنه استند على المدرسة الانطباعية والواقع الحديث، وتحكي عن جمال الطبيعة، وتوثق أحياء حلب القديمة ورسم شخصيات فنية مشهورة.
إنهاء الدراسة اللازمة لترميم وإعادة تأهيل متحف تدمر الوطني:
أنهت مديرية آثار تدمر الدراسة اللازمة لترميم وإعادة تأهيل متحف تدمر الوطني الذي تعرض للتخريب جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي عليه عام 2015.
وذكر رئيس دائرة آثار ومتحف تدمر حسام حاميش أن الدراسة تضمنت الموقع العام المحيط بمبنى المتحف إلى جانب طوابق المبنى بشكل كامل بهدف إصلاح كافة الأضرار التي تعرض لها المتحف ومحيطه جراء اعتداءات الإرهابيين.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من أعمال الترميم المطلوبة سيتم العمل على عرض القطع الأثرية ضمن أروقة الطابق الأرضي وبالتالي التحضير لإعادة افتتاح المتحف أمام الزوار في نهاية العام الجاري.
يذكر أن متحف تدمر الوطني الذي تبلغ مساحته نحو ٧٢٠٠ متر مربع يتألف من ثلاثة طوابق كانت تضم التماثيل الحجرية ولوحات الفسيفساء والمصوغات الذهبية والحلي والأدوات الفخارية والقطع الجصية والأواني الزجاجية والنقود والسرر الجنائزية والمذابح النذرية إضافة إلى المومياءات.
ويحيط بمبنى المتحف حديقة كبيرة تتوزع بها أيضاً القطع الأثرية المختلفة حيث تم تخريب وسرقة جزء كبير منها من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي.