خبراء أمميون لحقوق الإنسان يطالبون برفع جميع العقوبات عن سورية

 

الثورة:

حثت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين لحقوق الإنسان المجتمع الدولي على رفع جميع القيود الاقتصادية والمالية، الناجمة عن الإجراءات الأحادية المفروضة على سورية، وإفساح المجال لتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال الذي تعرضت له البلاد يوم الإثنين الماضي.

وفي بيان صحفي نشر على مركز أنباء الأمم المتحدة أعرب الخبراء عن دعمهم وتضامنهم مع ضحايا الزلزال، وطالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة لإفساح المجال للاستجابة الطارئة الفعالة وجهود التعافي، مشددين على أن ضمان فعالية هذه الاستجابة يتطلب إيجاد بيئة تسمح بالتعاون الدولي، وتوصيل المساعدة الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الطبية ومواد البناء، إضافة إلى التدفق المالي لدعم هذه المساعدات.

وأشار الخبراء إلى التجميد الجزئي والمؤقت لبعض التدابير القسرية التي اتخذتها قبل يومين الإدارة الأمريكية، معتبرين أن مثل هذه الأنظمة من الإعفاءات الإنسانية قد لا تكون كافية لمعالجة الآثار السلبية طويلة الأمد للعقوبات.

وقال الخبراء: إنه “أثناء الكوارث الطبيعية عندما تكون حياة مئات آلاف البشر على المحك من المقلق للغاية أن يواجه العاملون في المجال الإنساني تحديات مستمرة بسبب العقوبات، بما في ذلك ما يتعلق بالتحويلات البنكية وعمليات الشراء”.

وشدد الخبراء الأمميون المستقلون على حتمية أن يقوم المجتمع الدولي وخاصة الدول التي تفرض العقوبات على سورية برفعها بشكل عاجل، كما حثوا مؤسسات الأعمال والمال على القيام بإجراءات ملائمة لضمان حماية حقوق الإنسان بما يتوافق مع القانون الدولي، عبر إلغاء ممارسات التنفيذ المفرط للعقوبات.

والخبراء المشاركون في هذه المبادرة هم ألينا دوهان المقررة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، وأوليفييه دي شوتر المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، وريم السالم المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء، وسعد الفرارجي المقرر الخاص المعني بالحق في التنمية، وبيدرو أروجو _أغودو المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، وليفينغستون سيوانيانا الخبير المستقل في تعزيز نظام دولي ديمقراطي ومنصف، وسيوبان مولالي المقرر الخاص المعني بالاتجار بالأشخاص، وبالاكريشان راجاجوبال المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق كعنصر من عناصر الحق في مستوى معيشي مناسب وبالحق في عدم التمييز، وبولا غافيريا بيتانكور المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخلياً.

يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان، وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان.

آخر الأخبار
مدير "زراعة طرطوس" يقر بصعوبات الإنتاج الزراعي تصحيح الأسئلة المؤتمتة يدوياً يرفع نسبة الخطأ.. حبوب: لجان للتصحيح وأخرى للمتابعة والتدقيق درعا.. أنشطة تفاعلية لدعم الأطفال زمن الأزمات والحروب درعا.. مزارعو البندورة: إنتاج وفير وتكاليف عالية تركيا: التطورات في سوريا مصدر تفاؤل للمنطقة والعالم أجمع تفاهمات سورية - تركية.. تسهيلات تجارية ومبادرات إنسانية لتعزيز الاستقرار إدمان الأطفال تحدٍ اجتماعي وحكومي.. "شم الشعلة" صورة لهشاشة الواقع الاجتماعي  إزالة مكبّ الإدعشرية : خطوة بيئية و تنظيمية نحو دمشق أكثر نظافة سوريا تمضي نحو منصة وطنية للاستجابة للطوارئ; و"رائد الصالح" يبحث مع الصليب الأحمر الدولي دعم منظومة ... سقوط صاروخ إيراني في ريف السويداء بعد اعتراضه من قِبل إسرائيل   الهلال الأحمر القطري يواصل برامج التغذية العلاجية في سوريا السياحة تعود إلى إدلب.. أول زيارة رسمية لوزير السياحة وخطط لإعادة الإعمار موسكو تؤكد استمرارالتنسيق مع دمشق لبحث مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا   "بنك غرامين " تجربة تركز على رفع التطور الاقتصادي.. لماذا لاتطبق في سوريا؟    مكافحة الأخبار المزيفة.. بين التحديات والاستراتيجيات   الأمن السيبراني يبدأ من الوعي  ألالا لـ"الثورة" حماية البيانات مسؤولية الجميع    حلاق لـ"الثورة": الوضع الاقتصادي لا يحتمل موجة جديدة من عدم الاستقرار  تجاوزات عمرانية ومخالفات قابلة للتسوية  المهندس شاكر: فوضى في النصوص القانونية وغياب نظام بناء صار... إشادات قطرية وأممية بخطوات سوريا نحو الانتقال السياسي   اللجنة العليا للانتخابات تبدأ مهامها وتقدّر مدة عملها بثلاثة أشهر