اقترح رئيس اتحاد كرة السلة مقترحاً يراه مناسباً، لاستكمال نشاط كرة السلة أو يراه ملبياً، بأن يكون للمسابقة استثناء بهذا الظرف الاستثنائي، والمقترح أن يكون الدوري على شكل تجمع في العاصمة وبفترة زمنية محددة لا تطول كثيراً ويمكن أن تكون كافية حتى ينتهي النشاط طبعاً، هذا المقترح يجب أن يكون للغالبية من الفئات أي لدوري الرجال والسيدات وبقية الفئات.
هذا المقترح لاقى ردود أفعال مختلفة من المعنيين في اللعبة فمنهم من رأى أن رئيس الاتحاد تسرع، ومنهم من أشار إلى أن آثار الزلزال ومفرزاته مازالت أمام العيان، ومنهم من يقول لماذا هذا التسرع وإبداء المقترحات في وقت كل مافيه غير مناسب لنشاط رياضي مهما كانت طبيعته، ومنهم من قال بأن المقترح تفضيل لفريق على آخرين وخاصة أن النشاط سيقام في العاصمة، إذاً ردود الأفعال ليست متطابقة، بل نشعر من خلالها ومن خلال مانسمعه وما وصل إلينا بأن حالة من عدم الرضا كانت جواباً للأغلبية من المعنيين باللعبة في الأندية.
بدورنا نقترح إذا كان لابد من إقامة النشاط لدوريات كرة السلة ولكل الفئات وللجنسين حتى يكون للدوريات أبطال وهؤلاء الأبطال سوف يشاركون في بطولات عربية أو قارية ويجب أن يعرف البطل حتى يشارك، إذا كان لابد من ذلك فعلى اتحاد اللعبة أن يعقد اجتماعاً مع رؤساء الأندية المعنيين وهذا الاجتماع تكون الصراحة فيه هي الأساس، والمصلحة العامة هي الهدف ويتم تقليب الأمور على كل الوجوه بحيث يأخذ النادي حقه ويؤدي واجبه ويقوم الاتحاد بواجبه وهكذا يكون الرضا والاتفاق والتفاهم لهدف واحد، أي أن أهل البيت أدرى بمصالحهم وأعلم بما يناسبهم وأخبر بالطريقة المثلى التي يتنافسون من خلالها وغير ذلك فقد نكون كمن يجري خلف السراب.
إذاً الاتفاق والإجماع سيد القول ومفتاح النشاط .